أحمد المحروقى يكتب: للفساد الإدارى وجوه كثيرة

يجب تغيير فكر ومعتقد الموظف الحكومى.. حيث إنه بداخله فهم خاطئ وهو ( أنا موظف فى الحكومة ليا إجازات لازم أخدها والمرتب مبيكفنيش فلازم أشوفلى أى مصلحة ).

يجب إصلاح الموظف الحكومى وخلع حله الفساد الإدارى التى يعيش بداخلها.. وليس المقصود بالفساد الذى يتحلى به موظفو الدولة هو السرقة فقط وإنما للفساد أوجه كثيرة وهى:
1 - الإهمال والكسل فى العمل يعتبر فساد.
2 - الذهاب صباحاً للتوقيع فى دفتر الحضور ثم الانصراف ليوقع بدلاً منه الزملاء توقيع الانصراف يعتبر فساد.
3 - طلب ( الشاى ) من المواطن أثناء إنهاء مصالحة يعتبر فسادا.
4 - استخدام الموظف ما وفرت له الدولة من أدوات لإتمام العمل مثل الأوراق والأقلام والتليفون وأجهزة الحاسب الآلى فى الأغراض الشخصية يعتبر فسادا.
5 - استغلال الموقع الوظيفى لطلب الرشوة يعتبر فسادا.
يعمل فى الدولة ما يقرب من سبعة ملايين موظف حكومى، بينما كل ما نحتاجه لا يزيد عن مليون موظف فقط، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى ولكن قدر على الدولة أن تتحمل عبء الملايين الإضافية من الموظفين، ولذلك يجب مراجعة قانون الخدمة المدنية ووضع قواعد قانونية تحكم علاقة الموظف بوظيفته بما لا يتسبب فى ضرر له ولا ضرر بالدولة المصرية التى تعانى من فساد إدارى أثقل من الجبال.