وقال المتهم، "عبد الله محمد شكرى إبراهيم" فى التحقيقات التى جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية، أقيم بمنطقة عين حلوان، وكنت معتنقا الفكر السلفى حتى نهاية عام 2014، وتعرفت بعد ذلك على شخص يدعى "محمد جابر" وآخر يدعى "وليد حسين"، حيث نجح الاثنان فى إقناعى باعتناق الفكر الجهادى.
وتابع المتهم، أن "وليد حسين" تم القبض عليه ودخل السجن لتورطه فى خلية إرهابية عرفت باسم "خلية الظواهرى" و فى عام 2016 تم الإفراج عنه، واتصل بى وذهبت إليه، حيث أكد لى أنهم يخططون لتنفيذ حادث إرهابى فى منطقة حلوان يستهدف رجال الشرطة.
وأردف المتهم، خططنا لتنفيذ الحادث، وفى سبيل ذلك ذهبت مجموعة من الأشخاص لسرقة سيارة من شخص يدعى "توبة" إلا أنه قاوموهم فقتلوه وسرقوا السيارة، واتفقنا على شراء كميات من السلاح والذخيرة لتنفيذ الحادث بها.
وأوضح المتهم، اتفقنا على تنفيذ الحادث يوم الخميس، والتقنيا بمكان بالقرب من مسرح الجريمة، وذهب شخص يدعى "محمد عبد الهادى" بمحيط قسم الشرطة لرصد السيارة المكروباص التى كانت تقل رجال الشرطة، واتصل بنا، وأكد أنها لم تخرج، فعدنا لمنازلنا وحضرنا يوم الجمعة للتنفيذ إلا أن السيارة لم تتحرك أيضاً، وفى يوم السبت اتصل بنا "محمد عبد الهادى" وأكد تحرك السيارة، و"لفت العربية مرتين فى الشارع ولفينا وراها" وفجأة قال لى "وليد" انزل بسرعة، فنزلنا وأمطرنا ميكروباص الشرطة بالرصاص وهربنا.
واعترف متهم آخر، يحمل اسم حركى "أبو حمزة" بتفاصيل الحادث، قائلاً: تعرفت على مجموعة من الأشخاص وأصبحت من الملتزمين منذ 2011، وتعرفت على شخص يدعى "محمود محمد عبد التواب" الذى عرفنى على "الجهاد" وثقفنى فيه، حتى أصبحت أحد الجهادين، وسرقنا سيارة ونفذنا بها حادث حلوان.
وقال المتهم "محمود محمود عبد التواب" فى التحقيقات، أحمل اسما حركيا "محمود رمضان" واقتنعت الفكر السلفى بعد 2011، واشتركت مع حزب النور فى بعض الأنشطة بمنطقة "كفر صقر"، ثم تعرفت على شخص حدثنى عن الجهاد وانضممت إليهم.
وتابع المتهم: سرق أفراد الخلية سيارة، وكلفونى بتغيير لونها من الأحمر إلى الأبيض تمهيداً لتنفيذ العملية الإرهابية بها، وبالفعل نجحنا فى ذلك.
واعترف الجناة، أنهم ارتكبوا 19 حادثا إرهابيا أبرزها اغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب" والمجند المرافق له وإشعال النيران فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه جنيه مصرى، واغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، واغتيال توبة عبد الملك بباوى وسرقة سيارته لتنفيذ حادث، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة أحمد ناجى سيد "من قوة إدارة مرور الجيزة" بمزلقان كفر زهران .
موضوعات متعلقة ..
بالصور.. سقوط منفذى مجزرة حلوان.. تكفيريون اغتالوا ضابطا و7 أفراد.. سجلهم الإجرامى يشمل 19 حادثا.. أبرزها قتل عميد شرطة وإشعال النار به واغتيال الأمناء.. ويحملون أسماء حركية أهمها "أسد" و"أبو خديجة"