وفى البداية، قال نادر الشرقاوى، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن الرسم البيانى فيما يخص مواجهة مصر للإرهاب منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي وحتى الآن، يؤكد انحصار شديد للعمليات الإرهابية فى مصر، وتركزها فى شمال سيناء.
وأضاف "الشرقاوى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حديث الإعلام المصرى عن الحرب على الإرهاب فى سيناء دون تحديد أن الأمر منحصر فى شمال سيناء فقط يؤثر بالسلب على السياحة، لأن الإعلام الغربى ينقل عنه ولذا نتمنى تحرى الدقة من إعلامنا.
وتابع "الشرقاوى": "أتوقع أن الأشهر القادمة ممكن أن تعلن الدولة سيناء منطقة خالية من العناصر الإرهابية، ويجب على الدولة مواجهة الفكر المتطرف الذى فى حاجة لتضافر مؤسسات الدولة على رأسها وزارتى التعليم والثقافة، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية، لأن مفرخة العناصر الإرهابية هو الفكر المتطرف".
وفى سياق متصل، قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن المواجهة الأمنية فى حرب مصر على الإرهاب التى قامت بها الشرطة والقوات المسلحة حققت نتائج هامة خلال الفترة الماضية، لكن الإرهاب يبدأ فكرًا ويحتاج لمواجهة سياسية وفكرية وثقافية.
وأضاف "عبدالرازق": "المواجهة الفكرية لا زالت ضعيفة أو غائبة حتى الآن، حيث أننا نواجه الإرهاب أمنيا بامتياز إلا أن جذوره الثقافية والفكرية والسياسية لم يتم مواجهتها فى المرحلة الماضية بطريقة فعالة، وهذا فى حاجة لرؤية سياسية والنظر فى برامج التعليم والثقافة والإعلام وملف الحريات".
بينما قال اللواء أمين راضى الأمين العام لحزب المؤتمر، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان سابقًا، إن الإرهاب ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، ولابد من تكاتف كافة الدول لمواجهته فى المرحلة الحالية.
وأضاف "راضى": "الإرهاب بسيناء بدأ ينحصر، ونأمل أن تنتهى الدولة خلال الاشهر القليلة أو عام على الأكثر من القضاء على الإرهابيين فى شمال سيناء، أما الإرهاب ما زال بأشكاله المختلفة يتم داخل القاهرة من حوادث قتل رجال الشرطة، إلا أن مصر فى العاميين الماضيين أخذت خطوات جيدة جدًا فى حربها على الإرهاب".
وفى الاثناء، قال أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى باسم حزب المحافظين، إن أهم الملفات المطلوب التركيز عليها فى مواجهة الإرهاب هو الملف الذى لم يشهد أى جديد وهو تجديد الخطاب الدينى، لأن محاربة مجموعة من الإرهابيين يحتاج للحل الامنى فقط إلا ان الواقع يؤكد أن هناك فكر إرهابى ومتطرف يجب مواجهته.
وأضاف "حنتيش": "سواء كان الفكر المتطرف من الداخل أو يأتينا من الخارج، هذه منظومة مركبة تستقطب مجموعة من الشباب أى كان انتمائهم لذا هناك ضرورة لتجديد الخطاب الدينى".
وأوضح "حنتيش" أن الحوار التليفزيونى الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يعطى الأولوية للحديث عن الجانبين الاجتماعى والاقتصادى، لذا فهذه اول مرة منذ عامين يكون حوار الرئيس له طابع اجتماعى أو اقتصادى على عكس ما كان يحدث فى حواراته السابقة التى كان التركيز عليها بتناول الطابع الأمنى أكثر".
موضوعات متعلقة..
"المصريين الأحرار": نتوقع إعلان سيناء خالية من الإرهاب خلال أشهر
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو فكرى من على خط النار بالعريش
لا يوجد ولا معنى لمواجهة فكرية لقاطعى الرؤوس و لحاملى الكلاشينكوف و لمفجرى المساجد يا اخ