وأضاف عطاالله، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، :" نهدف إلى عمل صندوق معاشات للنقابة لتحسين معاشات الصيادلة، من خلال الحصول على معاش اتحاد المهن الطبية، ومعاش النقابة"، مشيرا إلى أن النقابة أعددت مشروع قانون لتنفيذ "دمغة صيدلية" على الدواء، انطلاقا من كون أن المصنع والتاجر والبائع له صيدلى، غير دمغه الدواء التى يتم تحصيلها لصالح الاتحاد، والتى من الممكن أن تكون بمعدل أقل من القرش على العبوة.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن موارد الصندوق ستتمثل فى:" جزء من دمغة الدواء، وجزء من الصيادلة من خلال زيادة الاشتراكات السنوية بمعدل بسيط، وتوجيه الزيادة للصندوق، بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية التى تنوى النقابة تنفيذها، وتحديد هامش ربح لصالح الصندوق، بجانب فتح باب للتبرعات".
وفيما يتعلق، بصندوق معاشات اتحاد نقابات المهن الطبية، وتوصية الخبير الاكتوارى بزيادة الاشتراكات، فقال الدكتور جورج عطالله إن معاش الصيدلى 600 جنيه فقط من الاتحاد، وهو مبلغ زهيد بعد ما بذله العضو من مجهود فى حياته العملية والدراسية، لافتا إلى أن الاتحاد يعانى من عدم تفعيل قانون الدمغة الطبية بالشكل الأمثل له، موضحا أن إجمالى حصيلة الدمغة الطبية العام الماضى بلغت 450 مليون جنيه، من بينهم 420 من الأدوية فقط، و20 مليون من العيادات.
ولفت إلى أن العام الجارى، وفى أول يونيو الجارى تجاوز إجمالى الحصيلة الـ450 مليون جنيه بعد إسناد جهاز الدمغة لنقابة الصيادلة، مشيرا إلى وجود توقعات بالوصول فى نهاية العام الجارى إلى مليار جنيه دمغات طبية فقط، مضيفا:" وبالتالى يمكن النظر إلى زيادة الموارد بعيدا عن زيادة الاشتراكات على الأعضاء".
موضوعات متعلقة..
- "الصيادلة" تبدأ حملة مقاطعة الشركات غير الملتزمة بتنفيذ قرار 499
عدد الردود 0
بواسطة:
د/خالد محمد
اليوم الخامس والعشرون من فبراير ٢٠١٨
مر عام ٢٠١٦ ومر عام ٢٠١٧ ومر شهرين من ٢٠١٨ ولم يتم انشاء صندوق المعاش للصيدلى