الحفلات التنكرية تقليد وافد علينا من بلاد الغرب، ليس له أصل فى الثقافة العربية!
والتنكر هو التخفى وراء زى يتخذ كقناع يخفى معالم الوجه، وقد يخفى معالم الجسد أيضا، حيث يظهر الأشخاص بوجوه مستعارة وثياب تخالف ذوق العصر.
يقول الباحثون إن المحافل الماسونية هى التى ابتدعت التنكر وارتداء الأقنعة، لأنها فى بداية نشأتها كانت على درجة عالية من السرية، وكان أعضاؤها خليطا من البشر من مختلف الطبقات منهم الساسة ورجال الدين وكانوا لا يريدون أن يعرف حقيقة توجهاتهم أحد!!
وقد يأتى المتنكر فى تلك الحفلات بصفة عامة بأفعال تتناقض مع شخصيته فى حياته العامة كالتحلل من أى قيم إنسانية، وترك حبله على غاربه فى ظل قناعه الزائف، وقد اتخذ الناس من ذلك السلوك عادة وديدنا وفولكلورا ويقيمون الحفلات ويرتدون من الملابس والأقنعة ما يرتدون يتخفون فيها ظنا أن ذلك يخفى ما فى صدورهم ولكن هيهات!!!
ودائما ما يكون الشخص المتنكر ضعيف الشخصية معدوم الإرادة لا يقوى على مواجهة المجتمع بمكنون نفسه.
وفى هذه الأيام نرى كثيرا من الأقنعة يرتديها الناس تخفى توجهاتهم وميولهم وعندما تسقط الأقنعة تظهر على الملأ حقيقة مرتدى القناع فنرى الأسد ذئبا والذئب أرنبا والغزال قردا والفيل فأراً!؟؟
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة