أستاذ بجامعة الأزهر: التيسير ورفع الحرج من مقاصد الشريعة الإسلامية لا التعسير والمشقة

الخميس، 09 يونيو 2016 05:11 م
أستاذ بجامعة الأزهر: التيسير ورفع الحرج من مقاصد الشريعة الإسلامية لا التعسير والمشقة محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الإسلام دين التيسير ورفع الحرج عن الأمة ومراعاة أحوال وظروفها، وهذا مقصد من مقاصد الشريعة لبيان سماحة الإسلام ويسره، وأما التشدد والتنطع فهو من أسباب الهلاك .

وأضاف أبو عاصى، خلال لقاء رمضانى نظمته وزارة الأوقاف، أن الحق سبحانه وتعالى رخص لأصحاب الأعذار الإفطار فى نهار رمضان، حفاظًا للنفس الإنسانية من الهلاك وإبقاءً على الحياة وتخفيفًا عن كواهلهم، لأن الله تعالى لا يكلف المسلم فوق طاقته، بل وفق قوته واحتماله قال تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فقد بعث الله النبى (صلى الله عليه وسلم) بالحنيفية السمحة، ونبذ التشدد والعنف، فكل من يدعو إلى عسر وشدة وتطرف فهو أبعد ما يكون عن الدين الإسلامى السمح.

ولفت أبو عاصى إلى أن الإسلام رخص للمريض مرضًا يرجى شفاؤه أن يفطر ويقضى مستشهدًا بقول الحق: (فعدة من أيام أخر)، والمريض الذى لا يرجى شفاؤه يفطر وعليه الكفارة، كذا المسافر يجوز له الفطر إذا بلغ مسافة القصر مع القضاء لأن هذه رخصة من الله، وكذا الحامل والمرضع، إذا خافت المرأة على نفسها وعلى ابنها تفطر وعليها القضاء، وكذا أصحاب الأعمال الشاقة عند عدم القدرة على الصوم، مشيرًا إلى أن الحائض والنفساء لهما الإفطار وعليهما القضاء.

وأعرب الدكتور محمد سالم أبو عاصى عن عميق شكره وامتنانه لوزير الأوقاف لجهده الملموس فى تجديد الخطاب الدينى وإقامة الندوات والأمسيات لتوعية الجماهير وتثقيفها دينيًا داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.


موضوعات متعلقة..


- بالصور.. مجلة الأزهر تصدر عدد الشهر بمناقشة الخلافة وأزمة العقل فى الإسلام










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة