وأضاف أبو عاصى، خلال لقاء رمضانى نظمته وزارة الأوقاف، أن الحق سبحانه وتعالى رخص لأصحاب الأعذار الإفطار فى نهار رمضان، حفاظًا للنفس الإنسانية من الهلاك وإبقاءً على الحياة وتخفيفًا عن كواهلهم، لأن الله تعالى لا يكلف المسلم فوق طاقته، بل وفق قوته واحتماله قال تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، فقد بعث الله النبى (صلى الله عليه وسلم) بالحنيفية السمحة، ونبذ التشدد والعنف، فكل من يدعو إلى عسر وشدة وتطرف فهو أبعد ما يكون عن الدين الإسلامى السمح.
ولفت أبو عاصى إلى أن الإسلام رخص للمريض مرضًا يرجى شفاؤه أن يفطر ويقضى مستشهدًا بقول الحق: (فعدة من أيام أخر)، والمريض الذى لا يرجى شفاؤه يفطر وعليه الكفارة، كذا المسافر يجوز له الفطر إذا بلغ مسافة القصر مع القضاء لأن هذه رخصة من الله، وكذا الحامل والمرضع، إذا خافت المرأة على نفسها وعلى ابنها تفطر وعليها القضاء، وكذا أصحاب الأعمال الشاقة عند عدم القدرة على الصوم، مشيرًا إلى أن الحائض والنفساء لهما الإفطار وعليهما القضاء.
وأعرب الدكتور محمد سالم أبو عاصى عن عميق شكره وامتنانه لوزير الأوقاف لجهده الملموس فى تجديد الخطاب الدينى وإقامة الندوات والأمسيات لتوعية الجماهير وتثقيفها دينيًا داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. مجلة الأزهر تصدر عدد الشهر بمناقشة الخلافة وأزمة العقل فى الإسلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة