أكد المهندس أحمد فتحى رئيس هيئة حماية الشواطئ، التابعة لوزارة الموارد المائية والرى، أن الهيئة تأخذ فى اعتبارها أثناء تنفيذ مشروعات الحماية، أسوأ الظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل النوات والعواصف.
وأضاف فتحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يتم زيادة معامل الأمان المناسب لمواجهة هذه الظواهر مما يجعل هذه المشروعات قادرة على مواجهة أخطار متوقعة بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة على ظاهرة الاحتباس الحرارى حديث الساعة.
وأشار فتحى إلى أن أغلب مشروعات حماية الشواطئ عبارة عن أحجار ركامية مما يعنى المرونة فى تشكيلها وصيانتها وتصديها لأى قوى غير متعلقة.
وتنفذ هيئة حماية الشواطئ مشروع حماية الشريط الساحلى لبحيرة الملاحة شرق تفريعة قناة السويس بطول 4.5 كيلومتر من إجمالى 16 كيلو فى المنطقة الواقعة بين البوغازين القلعة والكيلو 2، وذلك بهدف حماية الشريط من عوامل النحر التى يتعرض لها.
"الرى": مشروعات حماية الشواطئ تأخذ فى اعتبارها أسوا الظواهر الطبيعية
الخميس، 09 يونيو 2016 02:00 ص
شواطئ - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة