عانت الزوجة راضية مازن التى تبلغ 38 عاما مع زوج لا يعرف الرحمة، جعلها تذوق العذاب معه بسبب جشعه وحبه للمال وبيعه لأى شى حتى لطفل زوجته الصغير، الذى باعه لعائلة ثرية لتربيه مقابل مبلغ مالى قدر بـ7 آلاف جنيه – حسب قولها - واستغاثت الزوجة فى بلاغها لكل من وزارة الداخلية ومكتب النائب العام ومحكمة الأسرة.
وقالت الزوجة فى حديثها لـ"اليوم السابع": تزوجت بعد وفاة زوجى بسبب ضيق الحال وقلة حيلتى وعدم وجود سند يساعدنى فى الإنفاق على طفلى وطفلتى لذا عندما دق بابى أرمل لم أمانع وذهبت إلى منزله وأنا لا أدرى المصيبة التى تنتظرنى معه .
وأكملت راضية فى بكاء وحزن على طفلها الذى فقدته ولا تدرى الطريق إلى إرجاعه: عشت أما لأبنائه وحاولت أرضيه بكل الطرق لكى أكسب وده وأجعل قلبه يحن على طفلى وطفلتى ولكنه كان لا يهتم إلا بالمال ويعاملنى كالخادمة، ووصل به الأمر أن جلس قعيدا فى منزله ورفض الخروج للعمل وجعلنى أعمل لمدة 15 ساعة فى تنظيف ومسح سلالم العقارات أنا وابنتى التى تبلغ 7 أعوام، وأحيانا يجبر ابنى الذى يبلغ 4 سنوات فى الخروج معنا ويرفض أن أتركه مع أبنائه بشقتنا بولاق أبو العلاء.
وقالت : عندما ضاق به الحال ولم تكفيه الأموال التى أجنيها سرق طفلى وذهب إلى أحدى الأسر الغنية على حد قوله وساومهم وباعه بمبلغ 7 آلاف جنيه ورفض أن يفصح لى عن مكانه وجعلنى منذ 7 شهور لا أستطيع العثور عليه والاطمئنان عليه، وذهبت لقسم شرطة السيدة زينب وحررت بلاغا ضده ومنذ ذلك الوقت وهو ينكر الجريمة التى ارتكبها وذهبت لمكتب النائب العام ووزارة الداخلية وقدمت شكاوى وأخيرا أقمت دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة.
"سعاد" لمحكمة الأسرة: زوجى حبسنى مع أولادى وأشعل النار فى الشقة وهرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة