وزير دفاع بريطانيا الأسبق يوقف عضويته فى حزب المحافظين احتجاجا على حملة كاميرون

أعلن السياسى البريطانى المخضرم ووزير الدفاع الأسبق، السير جون نوت، صباح اليوم الخميس ايقاف عضويته فى حزب المحافظين احتجاجا على ما أسماه حملة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "المسممة" للبقاء فى الاتحاد الأوروبى.

وقال السير جون، الذى شغل منصب وزير الدفاع أثناء حرب الفوكلاند، أنه غير سعيد من "خطب التخوف" التى يستخدمها رئيس الوزراء ووزير الخزانة، جورج أوزبورن، طبقا لصحيفة "الديلى تليجراف".

وأوضحت الصحيفة أن السير جون كتب إلى نائب دائرته الانتخابية قائلا انه لن يجدد اشتراكه السنوى حتى يكون هناك تغيير فى قيادة الحزب.

وقال السير جون نوت "صدمت عندما أطلق كاميرون، وعلى وجه الخصوص، أوزبورن، هذه الحملة المسعورة إلى حد ما فى صالح الاتحاد الأوروبى."

ومن جهتها أعلنت النائبة عن حزب المحافظين سارة وولاستون انشقاقها ومغادرتها حملة الرحيل عن الاتحاد الأوروبى بسبب ادعاء الحملة انه سيكون هناك المزيد من الأموال لتى سيتم تخصيصها لهيئة الصحة الوطنية اذا غادرت بريطانيا التكتل الأوروبى.

وقالت وولاستون، التى ترأس لجنة الصحة البرلمانية، لشبكة "بى بى سي" "إنها غير مرتاحة لادعاء حملة الخروج بأن مغادرة الاتحاد الأوروبى سيوفر لهيئة الصحة الوطنية مبلغ 350 مليون استرلينى اضافية فى الأسبوع".

وفى مقالها فى صحيفة "ذى تايمز" وصفت النائبة البرلمانية ادعاء حملة الخروج "بالمخجل".
وكتبت قائلة "لشخص مثلى طالما ناضلت من أجل بيانات متاحة وصادقة فى الحياة العامة، لا يمكن أن أضع قدما فى حافلة تضع فى قلب حملتها أرقاما أعلم أنها غير صحيحة."

وأضافت أنها لن تستطيع المشاركة فى الحملة ولا يمكن أن تقوم بتوزيع منشورات لصالحات وتناضل من أجلها لأنها تقدم معلومات غير دقيقة.