"وول ستريت جورنال": البنتاجون بصدد إعادة هيكلة طرق محاربة داعش

الخميس، 09 يونيو 2016 09:25 ص
"وول ستريت جورنال": البنتاجون بصدد إعادة هيكلة طرق محاربة داعش داعش- أرشيفية
واشنطن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الخميس أن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بصدد إعادة هيكلة طرق محاربة تنظيم داعش والتصدى للتهديدات الإرهابية الأخرى، وذلك من خلال الاعتماد بصورة أكبر على قيادة العمليات الخاصة الأمريكية والتى نفذت قواتها بعضا من أهم المهام العسكرية فى السنوات الأخيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بالبنتاجون قولهم إن الهدف من هذه الخطوة هو تحديث الجهود العسكرية الأمريكية واستغلال الموارد المحدودة بصورة أفضل بما فى ذلك الطائرات بدون طيار والمعلومات الاستخبارية والقوات والتمويل.

وأضاف المسئولون العسكريون أن التوجه الجديد يعكس أيضا إدراك البنتاجون أن التحدى الذى يمثله تنظيم داعش والشبكات الإرهابية الأخرى هو تحد دولى لا يتناسب التعامل معه وفقا للقيادات الإقليمية القائمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة العمليات الخاصة الموجودة فى مدينة تامبا بولاية فلوريدا هى التى نفذت الهجوم الذى أسفر عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كما أنها المسئولة عن مهام التدريب السرية داخل سوريا وكذلك الغارات التى يتم شنها فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وتعمل قيادة العمليات الخاصة الأمريكية فى العديد من المناطق حول العالم وبالتالى من الطبيعى أن تتولى مهام تنسيق الجهود الدولية ضد تنظيم داعش والجماعات الأخرى.

وتُعرَف الخطة التى هى فى طور الأعداد منذ عدة أشهر وفى انتظار تصديق وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر باسم خطة مواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للأقاليم، حيث قال مسئولون عسكريون أمريكيون إن القيادات العسكرية الأمريكية فى المناطق المختلفة مثل القيادة المركزية المسئولة عن منطقة الشرق الأوسط والقيادة الشمالية والقيادة الجنوبية صُمِمت نتيجة للمشاكل التى اندلعت فى القرن الماضى.

وأشار العسكريون الأمريكيون إلى أن هذه الحدود لا تزال ذات أهمية، لكن نمو أطراف ليست دولا مثل تنظيم القاعدة وجماعة بوكوحرام وتنظيم داعش أصبحت تمثل ثغرات بالنسبة للقيادات العسكرية القائمة بالفعل، وعلى سبيل المثال، تقع تركيا فى المنطقة الخاضعة للقيادة الأمريكية الخاصة بأوروبا، بينما تقع سوريا على حدودها فى نطاق القيادة المركزية، وهو ما يمثل صعوبة فى أعمال التخطيط العسكرى لمواجهة تدفق العناصر الأجنبية التى تنضم إلى صفوف داعش، وكذلك الحال بالنسبة لليبيا حيث تتواجد أعداد متزايدة من عناصر داعش بينما تخضع لقيادة أفريقيا.

وأوضح المسئولون أن الخطى الجديدة لن تعطى لقيادة العمليات الخاصة أو لقائدها الجنرال تونى توماس مزيدا من السلطة لكن ستعطيها دورا جديدا من حيث تنسيق العمليات العسكرية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة