وقال كاتبا المقال أورين كيسلر وديفين وينبرج - باحثان أمريكيان من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات - إن أى أزمة بين القاهرة والدوحة لن تأتى بخير من وجهة نظر الولايات المتحدة، وهكذا تجد الأخيرة نفسها فى المنتصف بين دولتين هامتين فى "الشرق الأوسط المضطرب".
وأشار المقال إلى أن الدولتين سوف تراقبا تصرفات الولايات المتحدة عن قرب بانتظار أى علامة على أنها أخذت صف إحداهما، وأن تصرف كهذا من الولايات المتحدة سترد عليه القاهرة أو الدوحة على أساس "كل شىء أو لا شىء"، أى أنه لن يكون هناك مجال للتنازل.
وأشار الكاتبان إلى أن، حتى صمت الولايات المتحدة عن الأمر، قد تفسره هذه الدولة أو تلك على أنه "اشتراك فى جريمة" الدولة الأخرى ضدها، سواء كانت حقيقية أم نسج خيال.
كانت الدوحة قد وصفت الحكم ضد مرسى بأنه "يفتقر للعدالة" ويتضمن "ادعاءات مضللة" تتناقض مع سياساتها تجاه الدول الشقيقة، الأمر الذى ردت عليه الخارجية المصرية بحسم، قائلة إن بيان الدوحة ليس مستغربًا ممن كرس الموارد والجهود على مدار السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصرى ودولته ومؤسساته".
وتابع المقال أن أهمية مصر للولايات المتحدة تنبع من كونها حليفا إقليميا، بالإضافة إلى أنها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان وتسيطر على أحد أهم المجارى المائية فى العالم وهى قناة السويس، أما قطر فتستضيف على أرضها أحد أكبر القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط ولديها ثالث أكبر مخزون غاز طبيعى بالعالم.
موضوعات متعلقة...
دفاع مرسى بقضية التخابر مع قطر:لازلنا فى انتظار الحيثيات للطعن على الحكم
سجن مرسى بقضية التخابر يجدد كراهية تركيا وقطر لمصر.. 5 أسباب أشعلت عداء الدولتين للنظام المصرى.. أبرزها انهيار حلم الخلافة.. والتعارض فى الملفات الإقليمية.. وخبراء: انتقاد أحكام القضية لن يكون الأخير
عدد الردود 0
بواسطة:
امل
قصدكم قطر سابقا"
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس كريم رمزى
هاها حياد !! الكيان القطرى يعمل تحت امرة المخابرات المركزية الامريكية