مكافحة الإرهاب فى عيون رجال الدين بالمهجر.. إمام المركز الإسلامى بنيويورك:نعقد أول مؤتمر لمواجهة التطرف بالتعاون مع المعابد والكنائس.. والقمص مويسيس:نحافظ على العادات المشتركة بيننا لوقف محاولات هدمها

الجمعة، 01 يوليو 2016 08:34 م
مكافحة الإرهاب فى عيون رجال الدين بالمهجر.. إمام المركز الإسلامى بنيويورك:نعقد أول مؤتمر لمواجهة التطرف بالتعاون مع المعابد والكنائس.. والقمص مويسيس:نحافظ على العادات المشتركة بيننا لوقف محاولات هدمها د.أحمد دويدار إمام المركز الإسلامى بنيويورك
رسالة واشنطن ـ إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيمان حنا


يبذل رجال الدين فى المهجر جهود مضنية لمواجهة التطرف والإرهاب، حيث قال الدكتور أحمد دويدار، إمام المركز الإسلامى بنيويورك، إن التهديدات الأخيرة التى أطلقتها داعش بشأن هجماتها الإرهابية على عدد من الدول منها الولايات المتحدة تأتى فى سياق سعيهم لقلقلة العالم وإفقاده الأمان.



رجال-الدين-بالمهجر-(1)
الدكتور أحمد دويدار إمام المركز الإسلامى بنيويورك


وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "تلقيت ردود أفعال سلبية عقب أحداث أورلاندو بفلوريدا، لكنها كانت محدودة وأقل من أى حادث سابق بالولايات المتحدة، وهذا يؤكد أن الناس والشعب الأمريكى أصبح لديهم وعى كبير، ويدركون أن داعش لا تمثل الإسلام، رغم أن بعض الصحف الأمريكية حاولت أن تنسب الحادث للإسلام، فالاتجاه المحافظ يرى الإسلام مصدر التطرف".


وتابع "دويدار" قائلاً: "ألقيت خطبة فى المسجد عقب الحادث مباشرة أوضحت فيها أن هذا الحادث ليس له علاقة بالإسلام، وأن الإرهاب لا دين له، وأن كل مكونات الحادث من البيئة الأمريكية، حيث إن القاتل يحمل الجنسية الأمريكية، والسلاح المستخدم فى جريمته أمريكى، وهذا ما قلته فى خطبتى بعد أحداث 11 سبتمبر، بحضور جورج بوش الذى عبر عن سعادته بالخطبة التى ركزت على أن الإسلام برئ من تلك الممارسات، وقد أهديته سبحة كنت تسلمتها من البابا شنودة قبل وفاته".


رجال-الدين-بالمهجر-(2)
الدكتور أحمد دويدار والقمص مويسيس بغدادى


وأوضح أن مواجهة داعش وخططها تتطلب دورًا أكبر فى إيضاح صورة الإسلام الصحيح، وإثبات أن الإسلام دين التسامح الذى يفتح يده للجميع، وفى هذا الإطار يعقد المركز الإسلامى مؤتمر: "أهل الأديان ضد شرور الإنسان" الذى يتم للمرة الأولى بالتعاون مع كبرى الكنائس والمساجد والمعابد أيضا مثل معبد زباى بيتر وروبين ستاين ويشارك به مختلف القيادات الدينية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى واليهودى مما يمثل رسالة قوية لعالم كله، وذلك لتوضيح أن كل الأديان بريئة من مثل هذه الأفعال التى ترتكب وهى ضد الطبيعة البشرية.


رجال-الدين-بالمهجر-(3)
إمام المركز الإسلامى بنيويورك مع محررة "اليوم السابع"



واستطرد قائلاً: "هناك ترابطًا بين أبناء الجالية المصرية مسلميها ومسيحييها، ونحن حريصون على حضور حفلات الإفطار التى يقيمها المقر البابوى بنيوجيرسى، لأن لمثل هذه المناسبات أهمية كبيرة وهى جزء من ثقافتنا".

ومن جانبه، أكد القمص مويسيس بغدادى، كاهن المقر البابوى بنيوجيرسى، حرص الكنيسة على المشاركة فى حفلات إفطار رمضان وغيرها من المناسبات التى تجمع المصريين مسلمين ومسيحيين.

وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المشاركة لا تأتى من قبل الشكل الاجتماعى لكنها جزء من حضارتنا وعاداتنا، ومكون أساسى من مكونات الشخصية المصرية سواء بداخل أو خارج الوطن، وندرك أهمية الحفاظ على العادات المشتركة بيننا فى مواجهة أى محاولات لهدم العلاقات الطيبة التى ترسخت منذ مئات السنين.

وأضاف أن المقر البابوى بنيوجيرسى شارك بحملة تبرعات كبيرة لصالح صندوق تحيا مصر حتى إنه ألغى حفل إفطار رمضان للتبرع بميزانيته للصندوق، ووجدوا مشاركة كبيرة من المصريين المهاجرين للولايات المتحدة بالمناطق المختلفة.

وفى سياق متصل، أكد المهندس ماجد نور، ممثل حزب الوفد بالولايات المتحدة الأمريكية، أن مثل هذه المناسبات تأتى نتاج تغير المفاهيم للأفضل، وتعبر عن العلاقات التى أصبحت أكثر عمقًا بين المسلمين وأقباط المهجر والتى طالما عمل من أجلها حزب الوفد منذ تأسيسه بأمريكا عام 2013.

وأوضح "نور" أن هناك استعداد كبير لدى الهيئة القبطية لتقوية العلاقات فى مواجهة الأفكار المتطرفة التى تحاول النيل من أمن وسلام المواطنين.


موضوعات متعلقة..



"التضامن القبطى": مازالت هناك حاجة لحماية حقوق الأقليات فى الشرق الأوسط

ترامب: "داعش" نتاج سياسات هيلارى كلينتون فى الشرق الأوسط


كاهن المقر البابوى بنيوجيرسى: أجرينا حملة تبرعات كبيرة لصندوق تحيا مصر

رئيس منظمة التضامن القبطى لـ"اليوم السابع": عملنا يأتى من منطلق وطنى.. أليكس شلبى: نقدر جهود الرئيس.. ويؤكد: المسلمون والمسيحيون عاشوا تاريخا من التآخى.. ومجدى خليل: هدفنا التوعية وليس التهييج ضد مصر











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة