ما زالت حالة الغضب تسيطر على أهالى مدينة صان الحجر بالشرقية، بسبب عدم توافر مياه الرى أو الشرب، الأمر الذى يهدد الأرضى الزراعية بالبوار وموت المحاصيل.
وأكد أحد الأهالى محمد حسن حمودة محام، أن أزمة الرى والشرب بالمدينة، من أحد أسبابها هو إهمال المسئولين فى عملهم، فنجد مصرف "بحر صفط" المار بوسط المدينة، يعانى من الإهمال الشديد، والذى بدوره يساهم فى تفاقم الأزمة بسبب انخفاض منسوب المياه، وإعاقة وصولها للأراضى الزراعية بسبب القمامة وورد النيل الذى يغطى سطح المياه بشكل تام.
ويكمل محمد نوفل أن المصرف يقسم المدينة نصفين ويمر من أمام مجلس المدينة والمنطقة الأثرية، والتى يمر عليها السائحون، مما يعد مظهرا غير حضارى، لذلك لابد من تغطيته والاستفادة من تلك المساحة فى إنشاء حدائق ومتنزهات.
وطالب الأهالى بضرورة تطهير الترع والمصارف على مستوى المحافظة، بالأخص ترعة بحر صفط لتسهيل وصول المياه للمناطق المحرومة.
القمامة تغطى مصرف بحر صفط بصان الحجر
أهالى صان الحجر يعانون من ندرة مياه الرى والشرب
الأهالى يطالبون بتطهير الترع والمصارف لتوفير المياه
المصرف مظهر غير حضارى بصان الحجر ومطالب بتغطيته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة