بالصور.. قرية دمليج بالمنوفية تعيش فى الظلام.. والأهالى:المسئولون منهم لله

تشهد قرية دميلج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أزمة نتيجة لضعف التيار الكهربائى، وقال أحمد الدكانى رئيس حملة اتحاد شباب قرية دمليج "والله العظيم إحنا زهقنا من الشكاوى للمسئولين فى شركة الكهرباء سواء كان فى مكتب الهندسة الكهربائية بزاوية رزين واو فرع منوف أو مكتب وكيل وزارة الكهرباء، وذلك بسبب ضعف التيار الكهربائى نتيجة المحاولات المتهالكة والتى لا تصلح للاستخدام نهائيًا".



وأضاف الدكانى لـ"اليوم السابع" أن جميع المحولات المتواجدة بجميع أنحاء القرية متهالكة ولا تقوم بعملها، والتيار الكهربائى غير مناسب لتشغيل الأجهزة الكهربائية العادية مثل الثلاجات والغسالات بسبب ضعف التيار نتيجة عدم صلاحية المحولات ومن بين تلك المحولات بالتحديد المحول المتواجد بالناحية الشرقية بالقرية معظم الأجهزة الكهربائية احترقت وفسدت بسبب ضعف التيار الكهربائى، بالإضافة لاحتراق المحول أكثر من مرة نتيجة كثرة الأحمال عليه، وتم مناشدة المسئولين أكثر من مرة لتغييره ولكن دون جدوى فكل يوم تحضر لجنة من الكهرباء ورغم ضعف التيار إلا أنها ترسل بيانات مغلوطة للمسئولين بأن المنطقة ليست بحاجة إلى تغيير المحول لوجود فائض فى الأحمال وهذا الأمر غير حقيقى نهائيا وعلى العموم منهم لله المسئولين علشان مفيش رقابة على موظفى الشبكات الذين لا يهتمون إلا بتحصيل فواتير الكهرباء فقط.

وقال إسلام حاتم طالب بكلية الهندسة الإلكترونية جامعة المنوفية، ومن أهالى القرية، إن الناحية القلبية بالقرية تعد من المناطق التى تعانى من ضعف التيار الكهربائى وذلك بسبب كثرة الأحمال على المحول، ولعدم صلاحيته حيث إنه تم تغيير محول قبل سابق بعد احتراقه بسبب كثرة الأحمال عليه لكن جاءت شبكة الهندسة الكهربائية التابع لها القرية بزاوية رزين القرية الأم بمحول أقل فى القوة من المحول الذى احترق وقديم وغير صالح وتم تركيبه وعقبها احترقت وتهالكت العديد من الأجهزة الكهربائية لدى سكان المنطقة الذين يعيشون دائما فى ظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائى بسبب قوة الأحمال على المحول.



وطالب إسلام الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، بالنظر لتلك المشكلة وضرورة محاسبة المقصرين فى تلك القضية المهمة، وهى احتراق أجهزة الأهالى اللذين لا حول لهم ولا قوة وتراخى المسئولين فى الكهرباء بشبكة كهرباء زاوية رزين ومنوف.



وقال أحمد السيد أما مشكلة أعمدة الضغط "الجهد المتوسط" التى توجد داخل القرية وخاصة بالمنطقة القبلية والغربية والتى تهدد حياة المواطنين مشكلة كبرى وطالبنا المسئولين أكثر من مرة بتغييرها إلى كابل كهربائى أرضى لحماية المواطنين من الخطورة ونظرا لحدوث أكثر من مرة حريق بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولكونه بالقرب من المساجد وأسوة بقرية صنصفط التى تم تغيير الجهد المتوسط بها على مساحة 4 كيلو وقرية زاوية رزين 3 كيلو وهم من قرى الوحدة المحلية التابعة لها قرية دمليج.

وأكد السيد "تلقينا أكثر من وعد من المسئولين فى المحافظة وآخرها من السكرتير العام السابق اللواء محمد عبد النور والذى تم نقله إلى القرية والسؤال الذى يطرح نفسه هل يظل المسئولون يخلفون كثيرا فى وعدهم للقرى الفقيرة التى تعانى من نقص كبير فى الخدمات".

موضوعات متعلقة..

- "اسعاف المنوفية": لسنا مقصرين ووجود اتوبيس بجوار نقطة الاسعاف "مش جريمة"