وجاء فيها ..
لَيْــــــــــــسَ للإرهــــــــــــابِ ديــــــــــــنٌ أوْ كِتــــــــــــابْ هُــــــــوَ فيمــــــــا بــــــــانَ لـــــــي شِرْعَـــــــةُ غـــــــابْ
ولَـــــــــــــــهُ أتْبـــــــــــــــاعُ فـــــــــــــــي تفكيرهــــــــــــــمْ كُـــــــــــــلُّ شــيءٍ مُمْكِــــــــــــنٌ إلاَّ الصَّــــــــــــوابْ
هُــــــــــمْ مَــــــــــعَ الشَّـــــــــيطانِ فـــــــــي أفعـــــــــالهمْ بَــــــلْ مــــــنَ الشَّــــــيطانْ أنْكَــــــىَ فــــــي الخطــــــابْ
مـــــــــنْ مضــــــــىَ فــــــــي نَهجِهــــــــمْ أوْ فعلهــــــــمْ خاســـــــــــــرٌ مـــــــــــــا حظُّــــــــــــهُ إلاَّ السَّــــــــــــرابْ
خَبِّرونــــــــــــــي مــــــــــــــا الـــــــــــــذي يجنونَـــــــــــــهُ مــــــــنْ جُنــــــــونٍ منــــــــهُ رأسُ الطِّفـــــــلِ شـــــــابْ
أيُّ فكْــــــــــــــرٍ هــــــــــــــوَ هــــــــــــــذا فكْرُهُـــــــــــــمْ غيـــــــرَ قتـــــــلِ النَّفْــــــسِ مــــــنْ غيــــــرِ احتســــــابْ
حـــــــــــــاولوا تفجيــــــــــــرَ صَــــــــــــرْحٍ شــــــــــــامخٍ قَـــــــــدْ بنــــــــاهُ المهتــــــــدي الهــــــــادي المُجــــــــابْ
مَسْـــــــــــــجِدٌ أُسِّـــــــــــــسَ بـــــــــــــالتَّقوىَ ومِــــــــــــنْ نـــــــــورهِ النُّـــــــــورُ غشـــــــــاَ الكـــــــــونَ وطــــــــابْ
يارَســــــــــــــولَ اللــــــــــــــهِ عُــــــــــــــذراً إنَّنــــــــــــــا فــــــــي زمـــــــانٍ فيـــــــهِ أمـــــــرُ الرُّشْـــــــدِ غـــــــابْ
خطــــــــــــــفَ الإســــــــــــــلامَ منَّــــــــــــــا زُمـــــــــــــرةٌ فتحَــــــــــــــتْ للشَّــــــــــــــرِّ والفتنَـــــــــــــةِ بـــــــــــــابْ
زُمْـــــــــــــــــــــرَةٌ مجنونَــــــــــــــــــــةٌ ملعونَــــــــــــــــــــةٌ كُلَّمـــــــــــــــا تأتيــــــــــــــهِ هَــــــــــــــدْمٌ وخَــــــــــــــرابْ
يَقْتُــــــــــــــلُ الواحــــــــــــــدُ منهــــــــــــــمْ أهلَـــــــــــــهُ لا يُراعــــــــــــــــي أيَّ قُرْبَـــــــــــــــىَ وانتســـــــــــــــابْ
أيُّ شَـــــــــــــرْعٍ كُـــــــــــــلَّ مـــــــــــــا فيـــــــــــــهِ دَمٌ يَتْــــــــــــرُكُ الأرضَ بمــــــــــــا فيهــــــــــــا يَبــــــــــــابْ
وَصَــــــــــلَ الأمْــــــــــرُ بهــــــــــمْ لَــــــــــوْ خَرَّبــــــــــوا حَرَمـــــــــاً عـــــــــنْ لَمْسِــــــــهِ الشــــــــيطانُ خــــــــابْ
مــــــــــــــــــنْ ضلالٍ ضمَّــــــــــــــــــهُ منهجُهـــــــــــــــــمْ أنْ تصـــــــــــــيرَ الأرضَ حَــــــــــــرْبٌ واضــــــــــــطرابْ
ويعــــــــــودَ النَّــــــــــاسُ فوْضـــــــــىَ مـــــــــا لهـــــــــمْ غيـــــــــــــرَ تكفيـــــــــــــرٍ وسَــــــــــــفكٍ واحتــــــــــــرابْ
لَـــــــــــــنْ يتوبـــــــــــــوا عَــــــــــــنْ أذىً يأتونَــــــــــــهُ أبــــــــــــــــــداً إلاَّ إذا الشَّــــــــــــــــــيطانُ تـــــــــــــــــابْ
لــــــــــمْ يُبــــــــــالوا مَهْبــــــــــطَ الــــــــــوَحْيِ ولَــــــــــمْ يَحسِــــــــــــــــبوا للمُصــــــــــــــــطَفى أيَّ حســـــــــــــــابْ
فــــــــــــــي حمــــــــــــــاهُ و مكــــــــــــــانٍ طَيِّــــــــــــــبٍ يرتجـــــــــي النَّـــــــــاسُ بِـــــــــهِ نَيـــــــــلَ الثَّـــــــــوابْ
بَعثوهـــــــــــــــــــــا فِتنَــــــــــــــــــــةً مشــــــــــــــــــــهودَةً تتـــــــــــرُكُ الــــــــــدُّنيا تُرابــــــــــاً فــــــــــي تُــــــــــرابْ
يــــــــــابَني الإســــــــــلامِ هَــــــــــلْ مــــــــــنْ وَقفـــــــــةٍ تَحْسِــــــــــــمُ الشَّــــــــــــرَّ وتَجْتَــــــــــــثُّ الخَــــــــــــرابْ
إنَّ هــــــــــذا الــــــــــدِّينَ فــــــــــى حفـــــــــظٍ وكـــــــــمْ جالـــــــــــــــــــدوهُ بســـــــــــــــــــيوفٍ وحــــــــــــــــــرابْ
حَفِظَتْــــــــــــــــهُ قُـــــــــــــــدْرَةُ اللـــــــــــــــهِ لنـــــــــــــــا مالنـــــــــــا فــــــــــي قُــــــــــدْرةِ اللــــــــــهِ إرتيــــــــــابْ
وبنَصــــــــــــــرٍ مــــــــــــــنْ رجـــــــــــــالٍ نـــــــــــــذروا أنْفُســــــــــــاً تكتَســــــــــــبُ المجــــــــــــدَ اكتســـــــــــابْ
فـــــــــــــــي ربـــــــــــــــاطٍ وبعَــــــــــــــزمٍ راســــــــــــــخٍ قَــــــــــدْ أعَــــــــــدُّوا عُـــــــــدَّةَ الخيـــــــــلِ العِـــــــــرابْ
إنَّ فــــــــــــــــــــي القُـــــــــــــــــــوَّةِ حلاًّ كُلَّمـــــــــــــــــــا جـــــــــاءَ أهـــــــــلُ البَغْـــــــــيِ يبغــــــــونَ الجــــــــوابْ
فأعِــــــــــــدُّوا مــــــــــــا اســــــــــــتطَعتُمْ واصـــــــــــبروا ذاكَ وَعْــــــــــــدُ اللــــــــــــهِ فـــــــــــي أمِّ الكتـــــــــــابْ
قصيدة فتنة الإرهاب
قصيدة فتنة الإرهاب
تدوينة
موضوعات متعلقة..
- حاكم دبى يتناول الإفطار مع مجندى الخدمة الوطنية بمعسكر سيح حفير
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
افكار سليمة