ويقول " ح ع " 23 سنة طالب بالقرية، إن مركز شباب القرية بدلا من قيامه بدوره فى ممارسة الأنشطة الرياضية، أصبح وكرا لمروجى المواد المخدرة.
ويقول "ع م " 33 سنة موظف، إن محيط مركز الشباب أصبح ملجأ للشباب الذين يتعاطون حقن الهيروين، ويقومون بعد تناول الحقن بالتخلص منها بمحيط مركز الشباب وفى الشوارع، ويلعب الأطفال بها.
وتقول " د ه " مواطنة من أهالى القرية إن عددا من مروجى المواد المخدرة يقومون بالاختباء ليلا بمركز الشباب، من أجل ترويج المواد المخدرة.
يذكر أن العديد من شباب قرية شلشلمون، حاولوا منذ عدة أشهر، تبنى حملة بعنوان "شلشلمون بلا مخدرات"، من أجل مكافحة المخدرات بالقرية وتوعية الشباب بأضرار المواد المخدرة، وخاصة بعد انتشار تجارة المواد المخدرة بالقرية مؤخرا بشكل ملفت للنظر.
ومن جانبه أفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، بأنه سوف يتم شن حملة مكبرة من قبل ضباط مكافحة المخدرات على البؤر المعروف عنها ترويج المواد المخدرة.
الشباب يدشنون حملة شلشلمون بلا مخدرات
آثار الحقن بعد تخلص المتعاطين منها
القمامة بجوار مركز الشباب وبها حقن لآثار تعاطى مواد مخدرة
مركز شباب قرية شلشلمون من الداخل
موضوعات متعلقة..
- حفظ التحقيقات بواقعة تسمم 600 شخص بالإبراهيمية فى الشرقية بسبب مياه الشرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة