ولســـوفَ تبقـــــــينَ كمــــــا كنـــتي شمساً منـــــــيرةً عالـمى وما اختفيتي
ولـتظلـــينَ أنتى الوطنُ وإنْ رَحلتى وسكناً دافئاً لقلبى وإنْ قسوتــــــــــى
وهِمــــتُ فى عينيكِ التى بهما قتلتى رجالاً وأغار من كل من إليهِ نظرتى
وصـوتُك الذى يملأُ الدنيا إذا حكيتى يأسرُنى بلا جهد ولأذوبنَّ إنْ سكتـِّـى
وثغرُك الفــــــــــــــــتَّانُ إنْ تفوهتى هو كالقيثارةِ وأنعم بهِ إنْ تبسَّمتــــــى
وإنــــــــى فى غيابكِ الذى قصدتى ظَلْتُ عاكفاً أنتظرُك إذا رجـــــــــعتى
ولأقسمنَّ إنى على العهدِ وإنـــــى أسكننَّ فى قلبك ولو غير ذلكَ أبـــنتي
ولئنْ عُدتِ لأملانَّ الدنيا قصـائـداً ولأزيدنَّ فى حــــبى وإنْ هَرمـــــتى
ولأملكنَّ من الــكلم ما إنْ بــــــــهِ لأصرعنَّ الحزنَ كل صبح إنْ عبستى
ولأفتكنَّ بالهمِ ولأخلعنَّ كل بؤسٍ هــــامَ فـى سـمـائـكِ ومـنـه عانــــيتى
ولأظهرنَّ من العشقِ ما لم يظهرْهُ قـيـسٌ لـلـيـلاهِ شـــئتى أم أبـيــــــــــتى
ولأقــيمنَّ عُــرساً لـقـلـبـكِ الـــذى سأقــطننَّ فـــيه بروحى إنْ حـــــفظتى
ولأمــــحـونَّ من ذاكرتى كلَّ يـوم لم تـــكونى بطـلته أو فيه عنى اختفيتى
ولأملأنَّ أرضاً أنــتى واطئتُـــــها شِـعــراً وحُـباً ونَـثــراً لأجـلـــكِ أنتى
حب - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل مسلم
يسلم الكاتب