تقرير جديد لمرصد الإفتاء يؤكد فشل محاولات داعش فى التحول إلى دولة

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 03:01 م
تقرير جديد لمرصد الإفتاء يؤكد فشل محاولات داعش فى التحول إلى دولة تنظيم داعش -ارشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير جديدا بعنوان "داعش.. ومعركة التحول إلى دولة"، سلط فيها الضوء على محاولات التنظيم الإرهابى التحول إلى دولة مزعومة فى سوريا والعراق، بدء بإطلاق مسمى الدولة على التنظيم منذ نشأته وصولاً إلى إصداره شرحًا مفصلاً لهيكلته وأدوار مسؤوليه ودور الولايات والدواوين وغيرها عبر إصدار جديد بعنوان "صرح الخلافة"، وإصدار الـ"دينار الذهبي" كعملة رسمية للمناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

وأوضح المرصد أن هدف التحول إلى دولة يمثل ركيزة أساسية فى فكر "داعش"، وقد بذل التنظيم جهودًا مضنية فى سبيل تحقيق هذا الهدف، حتى أنه أنشأ نظامًا تعليميًا خاص به، وألف المناهج المتسقة مع الأفكار والأيديولوجيات التى يؤمن بها، وأنشأ الدواوين المختلفة، وحدد الولايات التابعة "للدولة" المزعومة، والتى تتكون من 35 ولاية متوزعة فى عدة دول، 19 منها فى سوريا والعراق، و16 فى دول أخرى، وذلك حسب ما أعلن التنظيم، وأنشأ مجلس الشورى لمعاونة "خليفتهم المزعوم"، وحدد هيئاته ومكاتبه الرسمية، وهي: "هيئة الهجرة، هيئة شؤون الأسرى والشهداء، مكتب البحوث والدراسات، إدارة الولايات البعيدة، مكاتب العلاقات العامة والعشائر".

وأوضح التقرير أن معركة تنظيم "داعش" للتحول إلى دولة لن تكلل بالنجاح وإن توافر من شيء من مقومات الدولة لدى التنظيم، حيث تتوافر الأرض التى يسيطر عليها التنظيم، والسكان الذين يقطنون فى تلك الأرض .

ومن غير المتوقع أبدا أن يحصل التنظيم على القبول والاعتراف الدولى به، فهو فى النهاية تنظيم يقوم على عدد من الأفكار والمبادئ التى تتناقض بالكلية مع القواعد والأعراف الدولية، كمسألة الحدود التى لا يعترف بها التنظيم، ومنظوره للتعامل مع المجتمع الدولى وفاعليه، حيث ينظر التنظيم إلى العالم الخارجى من خلال مفاهيم دار الحرب ودار الإسلام، ويقسم العالم إلى فسطاطين، فسطاط الكفر وفسطاط الإيمان، وليس كدول أعضاء فى المجتمع الدولى تخضع جميعها لقواعد وأحكام القانون والأعراف الدولية، وتنتظم فى الهيئات والتنظيمات الدولية والإقليمية، وهذا كله يجعل أفكار التنظيم متصادمة مع الدولة بمفهومها الحديث ويجعله يعيش خارج الواقع والزمان وإن استحوذوا على بعض الأماكن،كما أن التاريخ يشهد بأن الخوارج الذين ينتمى إليهم هذا التنظيم أقرب إلى العصابات ولم ينجحوا أبدا فى إقامة دولة عبر التاريخ .


بالفيديو..فتوى دار الإفتاء عن "الحب البرىء" تثير غضب السلفيين.. أمين دار الفتوى:الحب بين الشاب والفتاة مطلوب.. والرسول بيّن أنه "سراج القلوب".. وداعية سلفى:التواصل بينهما ينتج كوارث والنظر للفتاة حرام














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة