وأكد السادات فى بيان اليوم، أن أهمية الزيارة تكمن فى توقيتها، خاصة وأنها تأتى بعد أيام من تطبيع تل أبيب للعلاقات مع تركيا وهو ما يعنى تواجد أكبر للدور التركى فى قطاع غزة، وهو ما لا يمكن أن تقف مصر أمامه فى موضع المتفرج.
وأوضح السادات أن المحاولات التى تقودها مصر على مدار الفترة الماضية لإحياء عملية السلام إما عن طريق المبادرة العربية أو المبادرة الفرنسية المصرية، قد تقوض فى حال مارس النظام التركى دورا دخيلا يزيد من الشقاق والخلاف بين الأطراف الفلسطينية.
واعتبر السادات الزيارة بأنها خطوة أولى لخطوات مصرية جريئة - على غرار ما قام به الرئيس الراحل أنور السادات عندما زار الكنيست - لكسر جمود عملية السلام المتوقفة تقريبا منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من اللقاءات بين الرئيس السيسى ووزير الخارجية مع الرئيس محمود عباس أبو مازن وكذلك ممثلين عن حركة حماس.
وشدد السادات على أن الواقع الملتهب الذى تعيشه المنطقة برمتها يجعل من إحلال السلام فرضًا لا رفاهية، منوها إلى أن استعادة مصر لدورها الإقليمى يبدأ من فرض رؤيتها وبسط سيطرتها على القضايا الحيوية التى تمسها بشكل مباشر.
موضوعات متعلقة..
- خالد أبو بكر يكتب.. المتاجرون بزيارة شكرى لإسرائيل مراهقون فى الشارع السياسى.. ما أسهل المعارضة وما أصعب المسؤولية.. والسياسة الدولية تحتاج إلى مواجهة كدليل قوة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
المقارنه