الكتاب يضم ثمانية فصول؛ االفصل الأول تحت عنوان "تحديد المشهد" و يستعرض، باختصار، بعض التغيرات ذات الصلة التى حدثت خلال العقد الماضي، ويستخدم مثال "رابطة كرة القدم" فى بريطانيا تشبيهًا مجازيًا لتوضيح التغيرات التى حدثت فى العلاقات "الطبقية".
ويعرض الفصل الثانى "المقاربات لتحليل الطبقة والتراصف" تاريخ الأطر التى طُوّرت من أجل فهم استمرار التفاوت الاجتماعي، كما يهتم بتوضيح المفاهيم والتركيز فى الطرق العديدة المختلفة التى تمّ بها تعريف الطبقة والتراصف.
أمّا الفصل الثالث "التحليل الطبقى: الميراث الكلاسيكى وتطوره فى القرن العشرين"، فيشمل مناقشة بعض القضايا والمناظرات التى حدّدت الفصل الثانى، إلى جانب دراسة شاملة لأفكار ماركس وفيبر عن "الطبقة"، نستكشف تأثيرها فى علم الاجتماع فى الواقع فى العلوم الاجتماعية إجمالًا. ويوضح هذا العرض التاريخى للتحليل الطبقي، خلال النصف الثانى من القرن العشرين وبعد الحرب العالمية الثانية.
أما الفصل الرابع فيأتى بعنوان "قياس البنية الطبقية"، والفصل الخامس بعنوان "تنبؤ فى غير أوانه للموت وإعادة تجديد فى أوانه"، والفصل السادس يأتى بعنوان "الطبقة والثقافة: الإثنوغرافيا الوصفية للطبقة" الجانب الثقافى للطبقة والتراصف، والفصل السابع "الحراك الاجتماعى للعائلات والتحصيل العلمي"، أما الفصل الأخير "اللامساواة المتعاظمة والمناظرات حول الطبقة: مناقشة وخلاصة".
موضوعات متعلقة ..
إيهاب مصطفى وروايته صك الغفران على قناة النيل الثقافية.. اليوم
