قال محمود، إنه يحمد الله سبحانه وتعالى، لأنه منحه صوتاً تميز به بفضل الله، متمنياً أن يسير على درب الشيخ نصر الدين طوبار، مؤكداً أنه تعلم فى كتاب قرية مسير ، وختم حفظ القرآن ثلاث مرات على يد الشيخ فرج قاسم، والشيخ شريف أبو السعود، والشيخ فرج زكى زايد، ومثلى الأعلى الشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ حمد عمران الشيخ قطب الطويل.
وأضاف تعلمت من والدى التواشيح الدينية وتعلقه بالقرآن الكريم، فهو من المنشدين الدينيين المشهورين بكفر الشيخ وبعدد من محافظات الدلتا، مؤكداً أن عدد من القنوات الفضائية استضافته، خاصة القناة الفضائية المصرية وتم تكريمه أكثر من مرة، وحصل على شهادة "منشد دينى".
وقال إن من بين التواشيح التى أعتز بها "قطرة من نداك، ويا إله العالمين، ويا مالك الملك للشيخ نصر الدين طوبار ، مضيفاً أن سعادته الكبيرة عندما يجد إعجاب تشجيع ممن يستمعون ، ساعتها أشعر بالفخر بالموهبة التى منحنه الله له.
أكد إنه يشعر بالحزن تجاه الأغانى الهابطة التى أفسدت الذوق العام ، وأثرت على تمسك الشباب بالقيم والأخلاق الإسلامية التى تربينا عليها فى القرية فتأثر بها شباب القرية قبل شباب المدن.
أضاف أصغر منشد دينى بكفر الشيخ ، يتمنى أن يسن مجلس النواب قانوناً يجرم الأغانى التى أفسدت الذوق العام ، لأن الاجيال تتأثر بها ، ولو قارنا بين الجيل الحالى والأجيال السابقة نجد هناك فرقاً كبيراً فى التمسك بالقيم ، والعلاقات بين الناس ، حتى العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة انحدرت للأسوأ بسبب البعد عن تعاليم الإسلام وتخلينا عن القيم المصرية الأصيلية التى تربى عليها الأجيال السابقة، وبعتقد أن الأغانى الهابطة لها أثر السحر على معظم الشباب، فلم يكن فى الأجيال السابقة، من يقتل والده أو والدته غيرها من الأفعال الإجرامية، والشباب عندما يسمعون الأغانى التى تحفز على تناول وتعاطى المواد المخدرة فالنتيجة معروفة، ولكن اهتممنا بالإغانى التى تحرص على القيم والأخلاق وعودة التواشيح الدينية لمكانتها لقلة نسبة الحوادث ولتمسك الشباب بأخلاقيات الأسرة المصرية.
محمود زايد الدمرداش زايد أصفر منشد دينى ووالده وأشرف صحصاح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية وياسر منير
محمود زايد وبجواره أشرف السعيد عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية
أصغر منشد دينى بجواره مصطفى صبرى وأحمد غنيم بتضامن كفر الشيخ.