أوضح المحافظ خلال اجتماع عقده مع رؤساء المراكز والمدن وعدد من الجهات المعنية بالأمر أن كل أجهزة الدولة له دور هام فى وأد الفتن الطائفية والخلافات الثأرية لافتا انه على مديرية الأوقاف والمطرانيات تفعيل الخطاب الدينى من خلال اختيار الخطباء بالمساجد والآباء الكهنة بالكنائس ممن لهم حضور وقبول من كافة المواطنين ولهم منهج معتدل باعتبار أن رجال الدين هم الأكثر قدرة على الإقناع.
وأرجع المحافظ السبب الرئيسى لاشتعال المشاكل الطائفية بمحافظات الصعيد إلى قلة الوعى لدى بعض المواطنين، والتسرب من التعليم مما ادى إلى تزايد معدلات الامية والانزلاق فى هوة التطرف علاوة على القدرة الانجابية التى اسهمت فى خلق مشكلة تدنى مستوى المعيشة واتساع نطاق الثروة المحجرية والذى ادى إلى انتشار عمالة الاطفال،مؤكدا انه من الضرورى صصول كافة الخدمات لتلك القرى حتى يشعر المواطنين فيها بالتواجد لكل اجهزة الدولة وانهم ليسوا بعيدين عنا
وأضاف أن للإعلام ايضاً دور هام فى المواجهة الفعالة للشائعات والأخبار الكاذبة التى عادة ما ينجم عنها احداث طارئة داخل المجتمع مع التركيز على البرامج الجماهيرية وبرامج الخدمات والسلوكيات.
كما شدد المحافظ على تفعيل دور بيت العائلة المصرية بمدينة المنيا ونشره بمختلف مراكز المحافظة لما لهذا البيت من أهداف ورسالة سامية، موجهاً كافة المسئولين والجهات التنفيذية بضرورة ترسيخ مبدأ المواطنة بين جموع المواطنين حيث انها بصمة خلقية وجينية وراثية لمصر وطناً وشعباً وكياناً.
موضوعات متعلقة..
رئيس الجمهورية يستجيب لطلب سيدة "مسنة" من المنيا بالذهاب للحج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة