تعد تقنية مسح قزحية العين أكثر تطورا فى جمع البيانات الحيوية الخاصة بالمواطنين من أى تكنولوجيا أخرى بما فى ذلك بصمات الأصابع، ما يجعل إجراءات التعرف على الهوية أسهل كثيرا فى بعض الحالات، فكل قزحية لها بصمة فريدة من نوعها، والتى من شأنها أن تسمح لمكتب التحقيقات الفدرالى بتحديد بدقة الشخص وبياناته الأساسية فى قواعد البيانات.
ومن غير الواضح فى هذا الوقت ما إذا كان النظام قد ساعد فعلا المحققين فى القبض على المجرمين والتعرف عليهم أم لا، وفى وجهة نظر المدافعين عن الخصوصية فمكتب التحقيقات الفيدرالى ليس لديه أى تقييم لأثر هذا الأمر على الخصوصية، وليس من الواضح كيف يتم التعامل مع قزحية البيانات أو ما يحدث لها.
موضوعات متعلقة..
- قاضٍ يحكم بحق FBI فى اختراق أى جهاز كمبيوتر والتجسس عليه دون إذن
- خبير أمنى: "إف بى أى" يتجسس على المواطنين بوضع ميكروفونات على الأشجار