واستطرد: هذا الأمر جعلنا نسعى منذ عام 1948 ولمدة عامين للسيطرة على البحر الأبيض والتحكم فيه وضرب تل أبيب، بألا نجعل لإسرائيل منفذا من البحر الأحمر مع العالم، ويصلها بما تريد إلى أم الرشراش، والتى أسمتها إسرائيل "إيلات" بعد الاستيلاء عليها، وكان لا بد لاستكمال خطة الأمن العامة فى النزاع الحربى بيننا وبين إسرائيل من التحكم فى خليج العقبة فى الملاحة فيه، حتى نحرم إسرائيل تماما من الاستفادة من موقعها فى أم الرشراش.
وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أنه بدراسة الخريطة وجد أن هناك جزيرتين كبيرتين نسبيا ملاصقتين للساحل السعودى فى جنوب خليج العقبة، عندما يقترب الساحل المصرى من الساحل السعودى، ووجد أن الجزء الجنوبى من خليج العقبة هو مفتاح السيطرة عليه، كما أن الساحل المصرى فى أيدينا ولدينا مدافع برية جديدة وذخيرتها نستطيع تثبيتها على الساحل المصرى فى النطاق الضيق من جنوب الخليج، موضحاً أن الأمر يحتم لإتمام السيطرة على الملاحة فى الخليج لدخول سفن أو الخروج منها من أن تكون الجزيرتين "تيران وصنافير" فى أيدينا، كما أن لنا قوات تتحكم فيها وتسطير عليها لحرمان العدو من إرسال لانشات ليدخل فيها ويفشل خطتها للسيطرة على دخول السفن وخروجها.
وأشار اللواء إبراهيم محمود، إلى أن الجزيرتين ملك السعودية كما يتضح من الخريطة، واصفاً من يشكك فى ذلك بـ"الجهلاء"، موضحاً أن التشكيك خطأ قادم من وضع بيانات خطأ فى كتب الدراسة بأن الجزيرتين مصريتان، قائلاً: "نلتمس لهم العذر لكن لابد من معرفة الحقيقة ولا يصح إلا الحق".
وأوضح أنه تم استعارة الجزيرتين والتحكم فيهما بقواتنا لضمان أنه لا عدو يصل لإفشال خطتنا، لافتاً إلى أنه ليس غريبا استعارة الجزيرتين من السعودية لأن علاقتنا بها جيدة.
أول ضابط مصرى يدير "تيران وصنافير": المشككون فى... by youm7
موضوعات متعلقة:
- عبد الرحيم على: جهزت دراسة كاملة حول حقيقة موقف "تيران وصنافير"