وكشف عباس، فى بيان له اليوم، الخميس، عن أساليب الفساد فى توريد القمح حيث إن هناك نوعين الأول هو توريدات وهمية بدورة مستندية إلى المطاحن واعتبار الفرق كميات تالفة وهذا النوع يستخدم فى الشون الترابية أكثر، أما النوع الثانى هو خلط القمح المستورد بالمحلى والاستفادة من فرق السعر بين النوعين حيث أن فرق السعر يصل إلى (800-1000) لصالح المحلى.
وطالب نائب أسيوط، اللجنة بضرورة كشف الحقائق للرأى العام المصرى ومحاسبة المسئولين المتورطين فى تلك الأزمة التى تسببت فى إهدار المليارات، مشدداً على ضرورة تقديم التقرير النهائى للجنة إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ومعاقبة المتورطين فى قضية التوريد الوهمى القمح.
موضوعات متعلقة..
ارتفاع سعر صرف الدولار يهدد سلامة القمح.. نواب يحذرون: المستوردون سيلجأون لشراء حبوب رخيصة تسبب السرطان من الخارج.. والإنتاج المحلى لا يكفى الاستهلاك.. ويطالبون بالتصدى للفساد فى الصوامع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة