"أحداث نيس" تؤكد صحة رؤية مصر بشأن ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة "طاعون التطرف".. سياسيون وإسلاميون: الواقعة تشير لأهمية عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب.. ويؤكدون: عمل إجرامى لا يقره دين ولا خلق

الجمعة، 15 يوليو 2016 06:08 م
"أحداث نيس" تؤكد صحة رؤية مصر بشأن ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة "طاعون التطرف".. سياسيون وإسلاميون: الواقعة تشير لأهمية عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب.. ويؤكدون: عمل إجرامى لا يقره دين ولا خلق أحداث نيس الإرهابية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر سياسيون وإسلاميون، الهجمات الإرهابية التى شهدتها مدينة "نيس " الفرنسية، مؤكدين أن هذه العمليات الإرهابية تؤكد رؤية مصر بأن الإرهاب عدو للحياة، ولا دين له، مشيرين إلى ضرورة عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب.

وأكد أحمد مصطفى وكيل لجنة القيم، أن الحادث الآثم الذى وقع مساء أمس الخميس فى مدينة "نيس" الفرنسية يكشف صحة رؤية مصر بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، ويجب أن تتكاتف جهود جميع دول العالم لمواجهته.

وقدم وكيل لجنة القيم خالص العزاء إلى الشعب الفرنسى فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف المواطنين الأبرياء، ودعا إلى ضرورة تشكيل تحالف دولى واسع لمحاربة الإرهاب ورفع الغطاء عن الدول الممولة والداعية والمتبنية للإرهاب.

وفى السياق ذاته، أدان حزب السادات الديمقراطى، الحادث الإرهابى بمدينة نيس الفرنسية، بالأمس، الذى راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا وعشرات المصابين مرسلا خالص تعازيه ومواساته إلى الشعب الفرنسى وأسر الضحايا.

ودعا الدكتور عفت السادات رئيس الحزب إلى ضرورة عقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب فى العالم ومناقشة السبل الممكنة لتحقيق هذا الهدف، وأهمها تجفيف منابع الفكر المتطرف والأفكار الوهابية والتكفيرية، وجميع أشكال التمييز والعنف وتجديد الخطاب الدينى وتضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب .

وأوضح " السادات" أن خطر الإرهاب لم يعد قاصرا على مصر، ولا على العالم العربى فقط، ولكنه انتشر وأصبح يهدد العالم أجمع، وبالتالى فإن المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعا أن نعمل سويا لاجتثاث جذور الإرهاب على جميع الأصعدة ،لافتا إلى أن الحادث يكشف عن تصاعد الموجات الإرهابية وقدرتها على ضرب دول العالم بصرف النظر عن قوتها.

وحذر رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، من أن تنامى الإرهاب وضربه أعماق أوروبا من شأنه أن يؤدى بالعالم إلى طريق مسدود ينمو خلاله اليمين المتطرف فى أوروبا وأمريكا ولن تكون نتائجه محمودة أبدا.

كما دعا السادات لبذل مزيد من الجهود على مستوى المؤسسات الدينية فى العالم لمواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة والهدامة وضرب منابع الإرهاب والأنظمة التى تموله وتساعده على الوجود والتوسع.

وشدد السادات على أن القضاء على الإرهاب لن يتم بممارسة العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل بدمجهم فى مجتمعاتهم بشكل أكبر يعكس المساواة وعدم التمييز.

واستنكر حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الحادث البشع الذى وقع فى مدينة نيس الفرنسية والتى دهست فيه شاحنة العشرات من المواطنين.

وأعلن الحزب السلفى فى بيان اليوم، الجمعة، إدانته الشديدة الحادث، قائلا: "هذا عمل إجرامى لا يقره دين ولا خلق وأن من تسول نفسه القيام بهذا العمل لا يمكن أن يكون إنسانا سويا، مقدما بالتعازى لأسر الضحايا".

كما أدان المهندس علم الخولى، نائب رئيس مجلس القبائل العربية الحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، حاصدًا أرواحًا دون أى ذنب، مقدمًا خالص عزائه لدولة فرنسا الصديقة حكومة وشعبًا.

وطالب الخولى بضرورة التحرك الدولى لمحاربة الفكر المتطرف الذى بات يحصد أرواحًا لا ذنب لها ويهدد الإنسانية والسلام، مقدما خالص العزاء لضحايا الحادث


موضوعات متعلقة..


وزير العدل الفرنسى: 30 شخصًا مجندون للتعامل مع احتياجات أسر ضحايا هجوم نيس





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Masri

متي نتعلم طريقة التواصل والتخاطب مع الخارج؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة