ورغم المحاولات المتكررة من المحافظة والبلدية للسيطرة على الفوضى فى منطقة وسط البلد إلا أن الصورة الذهنية لها لم تتغير كثيرًا عند المصريين، رغم أن شوارعها العريقة من ميدان التحرير وشارع سليمان باشا وشارع فؤاد وسيمون بوليفار واللاظوغلى ومحمد فريد وعدلى باشا وشمبليون وعبد الخالق ثروت وطلعت حرب ، كلها مناطق مبهرة تحمل اسماء باشوات وكانت تتميز بهدوئها ورقيها.
والآن ربما لا نملك إلا أن نحلم بأن تعود شوارع وسط البلد كما كانت فى الصور النادرة من زمن "الأبيض والأسود" حين كانت تبدو طوال الوقت وكأنها تخص إحدى الميادين الأوروبية، فبعد أن كان شارع لاظوغلى مثالاً للنظافة والجمال أصبح سوقا كبيرا يفترش أرضه الباعة ببضائع مختلفة من الملابس حتى الادوات المنزلية.
أما ميدان التحرير الذى كان يعج قديمًا بالسياح المقبلين على زيارة المتحف المصرى والبازارات المحيطة به فأصبح الآن مفخخًا بالأسلاك الشائكة والباعة الذين يتمركزون على أطراف الميدان وأمام مجمع التحرير.
أحد شوراع القاهرة
الجامعة الأمريكية فى 1918
سنة 1954
شوارع القاهرة
صورة لكوبرى قصر النيل فى 1890.
محطة رمسيس 1920
ميدان التحرير 1960
ميدان التحرير 1975
ميدان التحرير فى أوائل القرن العشرين
ميدان رمسيس 1960