ويأتى هذا بعد أن قالت محكمة الاستئناف الفيدرالية إن حكومة الولايات المتحدة لا يمكنها إجبار مايكروسوفت على تسليم رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالعملاء المخزنة على خوادمها خارج الولايات المتحدة، وهذا الاقتراح يقضى على الكونجرس الأمريكى تغيير قانون الاتصالات الإلكترونى، بالإضافة إلى موافقة أى حكومة أجنبية سيتم تبادل البيانات معها، وتعد المملكة المتحدة أول دولة تسعى الولايات المتحدة للدخول معها فى هذا الاتفاق.
ووفقا لما جاء على موقع yahoo الأمريكى فقالت مجموعة صناعة التكنولوجيا إن تغيير الإطار القانونى الخاص بتبادل البيانات بين الدول يجب أن يقدر الخصوصية وحقوق الإنسان، وكان بعض المدافعين عن الخصوصية يشككون فى تبنى مثل هذه الاتفاقات الثنائية بسبب مخاوف البلدان الأخرى التى لا تمتلك الإشراف القضائى كافٍ لتنفيذ هذا الأمر.
موضوعات متعلقة
مكتب التحقيقات الفيدرالى يجمع 430 ألف بصمة عين من المساجين
اتهام الحكومة الأمريكية بزرع برمجيات خبيثة للتجسس على أجهزة المواطنين