هل تؤثر أحداث تحركات الجيش فى تركيا على البورصة المصرية؟

الأحد، 17 يوليو 2016 08:00 ص
هل تؤثر أحداث تحركات الجيش فى تركيا على البورصة المصرية؟ البورصة المصرية - صورة أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد محللون ماليون وفنيون، تأثير أحداث محاولة تحركات الجيش فى تركيا على البورصة المصرية، سواء بالإيجاب أو السلب، متوقعين استمرار تماسك البورصة خلال جلسات تداول الأسبوع الجارى.

وتوقع المحللون، أن يختبر المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوى 7650 نقطة، وحال استمرار تجاوزه سيتحرك لمستوى 7800 نقطة، أما فى حال فشل فى التماسك فلن يهبط أدنى من مستوى 7400 نقطة.

وكانت تركيا قد شهدت ليلة مثيرة الجمعة، بعدما حاولت قوات من الجيش التركى السيطرة على الحكم، لكنها أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الاعتقالات، وهو ما يهدد بتوترات جديدة داخل البلد العضو فى حلف شمال الأطلسى والحليف القوى للولايات المتحدة.

وقال محمد دشناوى محلل مالى، إن التأثير الاقتصادى لمحاولة الانقلاب العسكرى فى تركيا على مصر محدود للغاية ويكاد ينعدم التأثير سواء إيجابى أو سلبى، مضيفًا: "لا أعتقد أن تتأثر البورصة المصرية من هذا الانقلاب وإن حدث أثر فإن ذلك لن يتجاوز دقائق محدودة ثم احتواء الموقف".

وأضاف دشناوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تسعى البورصة للتجربة على مستوى 7650 نقطة خلال الأسبوع الجارى، وإن نجحت ستصعد إلى مستوى 7800 فقط، وإن فشلت تعود لتجربة مستوى 7400 نقطة.

ومن جانبه توقع أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن تسيطر الحركة العرضية على البورصة خلال الأسبوع الجارى، وأن يتحرك المؤشر بين نقطة المقاومة 7650 نقطة، ودعم 7300 نقطة، مضيفا أنه حال تجاوز مستوى المقاومة سيصل المؤشر إلى مستوى 7800 نقطة.

كما توقع جمال الدين، أن تكون أسهم جلوبال وبايونيرز وسوديك، تأثير على السوق خلال الفترة المقبلة.

واتفق معهم إيهاب سعيد محلل مالى، حول توقعه بأن يختبر المؤشر مستوى 7800 نقطة، مضيفًا أن وصوله للمستوى السابق سيعوقه عن مواصلة ارتداده لأعلى، مشيرًا إلى أنه بالنسبة، وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبًا على مستوى المقاومة قرب 365 نقطة، والذى نتوقع أن يعوقه مؤقتًا على مواصلة ارتداده لأعلى.


موضوعات متعلقة..


- كيف تستفيد مصر اقتصاديا من الاضطرابات فى تركيا نتيجة حركة الجيش؟.. التدفقات الاستثمارية والسياحية ذراعان لدعم الاحتياطى الأجنبى وحل أزمة العملة الصعبة.. والترويج والحوافز آلياتان للعمل








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة