وأضاف القوصى فى كلمته بندوة رابطة خريجى الأزهر بعنوان "مستقبل ليبيا فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية": حين نتحدث عن ليبيا الشقيقة فإننا نتحدث عن ألم مصرى بسبب الجراح التى تمر بها ليبيا، بسبب الإرهاب الغريب عن طبيعة الشعب الليبى وهويته الفكرية والدينية والروحية والثقافية.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم الغويل أستاذ القانون الدستورى الليبى، إن أحد كبار الدارسين لتاريخ الحضارات يدعى البروفسيور أرنول، له دراسة مخصصة عن المثلث الذهبى وهو مصر السوادن وليبيا.
وأضاف الغويل، فى كلمته بندوة رابطة خريجى الأزهر بعنوان "مستقبل ليبيا فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية"، أن هذا البروفيسور يقول "لو أن هذه البلدان عرفت كيف تتحد بالخبرة الزراعية المصرية مع 200 مليون فدان خصب فى السودان علاوة على نفط ليبيا، لأكلت الدول الثلاث وصدرت للعالم كله وشجعت على أهمية الوحدة العربية لتستعيد لهذه القارة الوسيطة مكانتها".
وأشار إلى أن مصر تربط عرب إفريقيا بعرب آسيا، ولذلك تربط قوميات العالم الإسلامى مع قوميات العالم الأفرو آسيوى، ولذلك قالوا "مصر أم الدنيا"، منوها إلى أن التآمر على مصر مستمر وكل ما يجرى من أحداث فى الدول العربية يهدف إلى إلحاق الضرر بمصر فى نهايته، موضحا أن دور مصر الأزهر مهم لإنقاذ الإنسانية من الجهل والظلام والإرهاب والفكر المتطرف.
موضوعات متعلقة..
-الأزهر يطلق قافلة دعوية توعوية إلى محافظة الإسكندرية..الثلاثاء القادم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة