خالد إبراهيم يكتب .. هل يتفادى "من ماسبيرو" أخطاء برامج التوك شو السابقة

الإثنين، 18 يوليو 2016 06:00 م
خالد إبراهيم يكتب .. هل يتفادى "من ماسبيرو" أخطاء برامج التوك شو السابقة ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خالد إبراهيم

عشرات البرامج الـ "توك شو" خرجت من التليفزيون المصري ، عقب ثورة يناير ، وتحديدا بعد برنامجى "البيت بيتك " أو "مصر النهردة" ، ولكنها دائما ما كانت تواجه مصير بعدم النجاح أو ضعف الأداء ، وبالتالى تتراجع نسب المشاهدة على التليفزيون المصرى .

محاولات قيادات ماسبيرو لعمل برنامج توك شو جيد مستمرة ومتواصلة ، أخر كان من عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ، والذى كان قد تعاقد على برنامج "أنا مصر" وهو التوك شو الذى قدمه أكثر من إعلامى على مدار أيام عرضه ، إلى جانب النجمة داليا البحيرى ، ولكن البرنامج لم يرض متابعيه ، حتى تم وقف البرنامج بسبب رمضان ، وبعد أجازة العيد ، تم الإعلان عن برنامج "من ماسبيرو" ليكون التوك شو الأول في قنوات التليفزيون المصري والذى يتشارك في تقديمه 8 مذيعين عواطف أبو السعود، وعمرو قنديل، وداليا ناصر، وخالد سعد، وهبه رشوان، وأمنية مكرم، وعاطف كامل، وهند جاد .

آفة برامج التليفزيون المصرى ، والتى انطلقت عقب ثورة يناير أنها تفتقد للهوية ، فلكل برنامج شكل معروف يكون له فريق ثابت من المعدين والمخرجين والمقدمين ، يتفاعل معهم الجمهور يوميا ، حتى يكتب النجاح لهذا البرنامج ، ولكن يبدو أن الروتين مازال يسيطر على عقول التليفزيون قبل أعمالهم ، فبنفس المنطق انطلق برنامج "من ماسبيرو" والذى نأمل أن يعيد الريادة للتلفزيون المصرى ، ففكرة أن يقدم البرنامج 5 قرق مستقلة يوميا هو أمر يفقد البرنامج بناءه الأساسى ، ويجعله بلا هوية ، وهو ما لا نتمناه لتليفزيون الشعب ، وتليفزيون الدولة .

التكاتف من أجل إنجاح البرنامج هو أمر إجبارى وليس اختيارى، ولكن في نفس الوقت ، يجب أن يبذل أبناء ماسبيرو ما عليهم لتقديم عمل مميز وناجح ، ويبحثوا جميعا جيدا عن كل ما هو جاذب للمشاهد ، بعيدا عن الإثارة و"السخونة" التى تلجأ إليها بعض الفضائيات .

فموقع التليفزيون المصري "الساحر" على ضفاف النيل ، يؤهله ، لجعله أفضل "استوديو" توك شو في مصر ، فمكاتب القنوات العربية في مصر ، تبحث دوما عن استوديوهات ، يبرز مفاتن مصر ، ولا يجدوا سوى ضفاف النيل ، لتكون الخلفية لبرامجها ، وهي الميزة الموجودة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولم تستغل جيدا حتى الآن .

أزمة برامج التليفزيون بشكل عام ، تتلخص في عدم التفاعل مع الجمهور ، بشكل عصرى ، وجديد ، ولكنه مقتصر على المداخلات التلفونية ولقاءات الشارع ، وهو ما يعد تحديا مهما أمام "من ماسبيرو" ، يجعله قادرا على المنافسة .


موضوعات متعلقة :


- تفاصيل الأسبوع الأول من التوك شو الرئيسى بالتليفزيون "من ماسبيرو"










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فاروق

ورا مصنع الكراسي ...!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة