وأضاف فريدمان أنه بالنظر للخريطة السياسية فى المنطقة فإن إسرائيل لا تجيد التعامل مع الزعماء الذين كانوا جنرالات سابقة بالجيوش، مشيرا إلى أنه فى حالة نجاح حركة الجيش فإن تركيا كانت ستعود إلى ما قبل عام 2003 أى ما قبل اعتلاء أردوغان لسدة الحكم.
وأوضح فريدمان أن أردوغان استطاع السيطرة خلال تلك الفترة من السيطرة على شعبه وأصبح مقتنع به لدرجة أنه لم يعارض اتفاق المصالحة بين تل أبيب وأنقرة ، وفى حالة نجاح حركة الجيش فإن اتفاق المصالحة ربما لن يستمر لاختلاف توجه الجيش عن سياسية أردوغان.
وأشار فريدمان إلى أن وجود أردوغان فى سدة الحكم أيضا يكبح طموحات حركة حماس فى قطاع غزة، ويجعلها أكثر سيطرة من وجود الجيش التركى فى سدة الحكم، والدليل على ذلك هو فرحة حركة حماس بعد إفشال تحركات الجيش التركى، وخروج الآلاف فى قطاع غزة بمظاهرات تأييد لأردوغان.
وقال إن أردوغان شريكا هاما ليس فقط فى النواحى السياسية بل أيضا فى المجالات التجارية والاقتصادية والأمنية كذلك.
موضوعات متعلقة..
- باريس وفيينا تطالبان أردوغان بعدم المبالغة فى الاعتقالات بعد محاولة الانقلاب.. وزير خارجية فرنسا: أحداث الجمعة ليست شيكا على بياض لتجاوز مبادىء الديمقراطية.. والاتحاد الأوربى يعقد جلسة لاحترام القانون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة