وقال النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن الأحداث التى شهدتها محافظة المنيا تكررت بشكل كبير من محاولات لإثارة الفتنة الطائفية، خلال الفترة الماضية، مطالبا بتدخل عاجل من الحكومة لوقف محاولات إثارة مثل هذه الفتن فى الصعيد.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن القانون يجب أن يأخذ مجراه بكل حسم وسرعة فى أحداث طهنا ، وضرورة التواجد الأمنى بشكل مكثف فى قرى الصعيد، موضحا أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تبحث عدة محاور للقضاء على محاولات إثارة الفتن، أبرزها تدخل الدولة تكثيف الجهود الامنى والندوات الثقافية التى تحث على قبول الآخر، بالإضافة إلى تدخل البرلمان لمعرفة تفاصيل الأمر .
وفى السياق ذاته قالت النائبة هبة هجرس، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى فى البرلمان، إن اللجنة ستعقد اجتماعا الثلاثاء لبحث تطورات أحداث طهنا فى المنيا، واسباب اندلاع محاولات الفتن الطائفية فى هذه المحافظة، بالإضافة إلى الخطوات التى ستتخذها اللجنة لحل هذه الأزمة ،وضمان عدم تكرارها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف وكيل اللجنة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن سبب كثرة أزمات الفتنة الطائفية فى محافظة المنيا بالتحديد بسبب وجود حساسية شديدة بين المسلمين والأقباط هناك، وخط فاصل بينهم وهو ما ينبغى أن ينتهى فى هذه المحافظة عبر جميع الوسائل الممكنة.
من جانبه قال النائب أحمد فرغلى، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهورى بمحافظة المنيا، إن تكرار محاولة إثارة الفتنة الطائفية فى المحافظة خلال الآونة الأخيرة يضع علامات استفهام كثيرة، ويتطلب وقفة جماعية من جانب الحكومة والبرلمان لمواجهة هذه المحاولات لإثارة الفتن عبر زيادة الوعى لدى اهالى المنيا، والـأكيد على ضرورة مواجهة مثل هذه الاعمال.
وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"اليوم السابع" أن نواب المنيا تقدموا بطلب إلى رئيس البرلمان لتشكيل لجنة تقصى حقائق برلمانية خلال الساعات المقبلة للذهاب إلى المحافظة، والوقوف على تفاصيل ما حدث، وبحث مدى إمكانية مواجهة مثل هذه الأزمات.
وأوضح "فرغلى"،:" اللى بيحصل لا يرضى لا مسلم ولا مسيحى ..إحنا أمام مخطط سيئ جدا ..تالت حادثة فى المنيا فى وقت قصير".
موضوعات متعلقة..
بعد سيدة الكرم وأحداث سمالوط وأبو يعقوب وطهنا الجبل.. أسباب تسجيل "المنيا" أعلى معدلات العنف الطائفى.. تضم أكبر عدد من الأقباط فى مصر.. ويتواجد فيها الإسلاميون بكثافة.. وتعانى قلة التعليم ونقص الخدمات
