بالفيديو والصور.. الوصفات الشعبية والأعشاب طرق العلاج فى الصعيد.. "الخل" لارتفاع الحرارة و"القرطاس والعجينة" لألم الأذن.. و"الزرازير" للبواسير.. حجر جهنم لسرعة القذف.. وطبيب: نؤمن بالطب البديل بضوابط

"شوك القنفذ" للحمى.. "الحلف" للجروح المزمنة

"الجاز" لإطالة الشعر والتخلص من القمل

"النعناع" لضيق التنفس.. و"ورق الكافور" لوقف النزيف عند المرأة

عطار: نعالج تأخر الإنجاب بالبردقوش والتينيا بالكبريت

الأهالى: نلجأ للوصفات الشعبية هربًا من نار الأسعار الصيدليات

مع الارتفاع الجنونى لأسعار الدواء التى أثرت بشكل واضح على الحالة الاقتصادية لشريحة كبيرة من الشعب المصرى خاصة الفقراء بالقرى والمراكز بالصعيد وعلى رأسهم المواطنين بسوهاج، أصبحت محلات العطارة هى صيدلية الغلابة لعلاج العديد من الأمراض التى جاءت بنتائج إيجابية مع الكثيرين منهم على حد قولهم.

وأوضح الأهالى -خاصة كبار السن- أننا الآن عدنا نستخدم الوصفات الشعبية القديمة فى العلاج بديلاً عن العقاقير الطبية التى ارتفع سعرها بشكل غير عادى ولا نستطيع شراءها مثل ورق الجوافة وشوك القنفذ والنعناع وورق الكافور والجاز الأبيض والحلف والزرازير "صغار العصافير" وورق الكرنب المسلوق وطلع النخيل والبصل والشاى والمياه الغازية بدون صودا وكحل الحجر والثوم والقرطاس والعجينة بالسكر والصوف والطباقة بالمفراك وقشر الموز والشبه الزفرة والليمون والردة والرايب.


الوصفات الشعبية والأعشاب طرق العلاج فى الصعيد by youm7



بينما أكد أحد العطارين أن هناك وصفات تضاهى العقاقير الطبية يأتى الناس لطلبها وتأتى بنتائج عالية ومجربة مثل الحنظل لعلاج أمراض الروماتيزم والحلبة للحد من تشنجات الحيض وآلام الطمث، والتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وتقلل الكولسترول فى الدم وغيرها.

فى البداية تقول الست فوزية أحمد: "أنا عمرى أكثر من 77 سنة وقبل ما نعرف الأدوية اللى انتشرت اليومين دول كان "الريفو" هو العلاج لكل حاجة وكنا نقول عليه "الإسبرين" وكان ربنا يأخذ باليد والعيان يخف وغير كده لما كان عيل من العيال يجيله حاجة فى أذنيه نعمل عجينة قمح ونفردها على ورقة بنسميها قرطاس ونلزقها تحت أذنه وتظل يوم كامل بعدها تذهب كل ألم الأذن نهائيًا.

وعندما يصاب أحد أفراد العائلة بحمى نقوم بإحضار شوك القنفذ من عند العطار ونقوم بإحراق الشوك ويقوم المريض بالحمى بشم دخان الشوك المحترق بشرط أن يتناول بعد ذلك لحم أرنب ويأكل رأسه بعد سلقها وهذه الطريقة تم تجربتها مع حالات كثيرة وانتهت بالشفاء.


وتابعت: "أما الجروح المزمنة التى لا تشفى بسرعة فإننا نقوم بعلاجها باستخدام نبات الحلف الذى يظهر على الطرقات وعلى شريط السكة الحديد ونقوم بتجفيفه وإحراقه ونستخدم المنخل للحصول على أنعم كمية من رماد الحرق وبعدها نضعها على الجرح وخلال يوم كامل يتجلط مكان الجرح ويشفى تمامًا".

وبالنسبة للكحة المزمنة المصحوبة بالبلغم فالعلاج موجود ومتوفر وببلاش وهو ورق الجوافة يتم غسله وغليه وتبريده وتحليته بالسكر أو العسل النحل ويتناول منه العيان 3 مرات فى اليوم بعد 3 أيام على الأكثر تزول آثار الكحة ويصبح الأمر عادى وتزول كل المشاكل المصاحبة للمرض والموضوع ده منتشر فى كل القرى.


ومن الحاجة فوزية إلى عم إسماعيل الذى يقول: "لو عندك واحد عنده ضيق فى التنفس أديله نعناع أول ما يشرب النعناع ها يحصل اتساع للشعب الهوائية ويتنفس بسهولة ولما يكون فيه واحدة عندها نزيف يتم عمل مشروب لها من ورق الكافور دون تحليته وعقب تبريده تقوم بشربه على فترات طوال اليوم وعندها يقف النزيف.

ويستكمل: لما يكون شخص عنده بواسير بنأكله لمدة 40 يوما "زرازير" على الريق قبل ما يتناول أى طعام أو شراب وبعد هذه المدة تزول البواسير وألمها نهائيًا وبلا عودة وبالنسبة عن انتشار القمل والصبان وقصر الشعر فنحن على مدار السنين كنا نحضر الجاز الأبيض غير المخلوط ونمشط به رءوس البنات وعندها تنتهى مشكلة الحشرات ويطول الشعر مع العلم أن الكميات التى يتم استخدامها محدودة جدًا ويظل الشعر مكشوفًا فى الهواء لفترة طويلة بدون وضع أى إيشاربات أو طرح عليه، ولعلاج ألم الركب نستخدم ورق الكرنب المسلوق ونضعه على مكان الألم ونلفها بقطعة من الصوف حتى الصباح وبعدها يزول ألم من العظام فهى مسكن قوى لمشاكل العظام.

ويضيف الحج إسماعيل حسن: عندما يصاب أحد الأطفال أو الكبار بورم وانتفاخ بالعين نتيجة قرص نملة أو نحلة أو أى شىء آخر نقوم بعمل شاى ولا يتم تحليته بالسكر ونحضر قطعة قماش نظيفة ونغمسها بالشاى غير المحلى ونضعها على مكان الورم وتكرر تلك العملية أكثر من مرة وبعدها يزول الورم من العين وهناك علاج لأوجاع العين نستخدم فيها كحل الحجر والذى يتم شراؤه من عند العطار ويتم لفه بقطعة شاش ووضعه داخل الزير لمدة 3 أيام وذلك من أجل تطهيره وإزالة الشوائب منه ويتم استخراجه وطحنه داخل هون من النحاس ويتم نخله بمنخل ويوضع الناتج بزجاجه وتستخدمه السيدات فى تطهير العين وإزالة ما بها من مشكلات.

أما مشاكل رائحة العرق فهناك الكثير من الحلول الطبيعية التى لا تضر بالصحة منها الليمون والشبة الزفرة وعصير الجرجير يتم وضعها بمنطقة رائحة العرق والتى تزول تمامًا على مدار اليوم ولا تسبب أى أضرار أو حساسية ولا حتى آثار سوداء بها لأنها طبيعية ولما يكون عندك طفل عنده جفاف أفضل شىء علشان تقلل فقدانه للمياه من جسمه أنك تديله سبرايت أو سفن بعد أفراغ الصودا منه أما لو كان عنده إسهال عصير الجوافة أسرع حاجة لوقف الإسهال ولو عنده إمساك ملعقة رده "سن" على كوب رايب أو زبادى ويتم خلطهم ويتناولها المريض وبعدها ينتهى الإمساك.


وعن مشاكل الديدان ببطن الأطفال فأكد أن أسهل طريقة للتخلص منها هى طحن النعناع الأخضر حتى يصبح مثل العجينة ووضعه على سرة الطفل المصاب بالديدان ووضع لصقة عليه وذلك ليلا أثناء النوم وفى أول دخول للحمام للطفل نشاهد الديدان ميته ولما يكون فيه "دمل معبى" بنقوم بعمل عجينة بالسكر ونزود السكر فيها زى اللبخة اللى بتباع فى الصيدليات ونضع العجينة على الدمل تسحب الصديد من الدمل ويتفتح وتصفية ونقوم نعصره بدل من الجراحة والمهم أن المصاب يأكل كمية من البصل كمضاد حيوى أثناء الإصابة.

وتابع: "لما يكون فيه شاب متجوز وتأخر فى عملية الإنجاب بسبب قلة وضعف الحيوانات المنوية بعد ما يعمل تحليل بالمعمل بنديله طلع النخيل مخلوط بالعسل النحل كل صباح على الريق يأخذ منه ملعقتين لمدة شهر بانتظام بعدها يتم عمل تحليل جديد ويلاحظ زيادة فى عدد وحركة الحيوانات المنوية ويحدث الحمل بإرادة الله عز وجل".


واستكمالاً لسلسة العلاج الشعبى فالصداع أصبح يلازم الجميع والحل للصداع المزمن هو "الطبق" للرأس وده بتقوم بيه بعض السيدات خاصة الكبار فى السن منهم باستخدام منديل صوف ومفراك الخشب ويتم ربط المنديل على شكل دائرة ووضعه على الرأس وإدخال المفراك بين الرأس والمنديل ولف حتى يتم عصر الرأس وتكرر تلك العملية بالرأس من أربعة اتجاهات من الخلف والأمام ومن الجانبين وبعدها تربط الرأس بالمنديل وينام المريض عند الاستيقاظ يجد أن الصداع قد زال وهذه العملية يتم عملها بحرفية.

أم الصوف وهو صوف الغنم يتم استخدامه فى إصابة الجذع الذى يحدث برسغ اليد حيث يتم لف الصوف بمكان الجذع لمدة 3 أيام وعندها يزول الألم ويعود الرسغ كما كان عليه طبيعى وقشر الموز يتم استخدامه لإزالة آثار حبوب الوجه ولدغ الحشرات وحمو النيل عند الأطفال بدعك المكان المصاب بلطف باستخدام قشرة الموز من الداخل وعندها تزول حالة الهياج بالمكان والحكة وتبرد تمامًا أما الخل فنستخدمه فى تخفيض درجات الحرارة المرتفعة وفى علاج ضربات الشمس من خلال تعميم كامل الجسم مع تدليكه بالخل وشرب فنجان صغير منه وبعدها تنخفض درجة الحرارة ويبرد الجسم مع ضرورة شرب السوائل حتى يبرد الجسم من الداخل كما برد من الخارج.

قال الشيخ وليد العطار، بمدينة طهطا، نحن نقوم بالعلاج بالأعشاب مثل التخسيس وارتجاع المرىء والقولون وكلها عن طريق أبحاث علمية بنتعامل عليها فمثلا ارتجاع المرىء بنوصف له البابونج ونضيف عليه عرق سوس وكلها أشياء مرطبة للمعدة والكحة المزمنة بنديله زيزفون أو زعتر أو تليو أو ورق جوافة أو حبة بركة والتخسيس هناك أعشاب بتحرق الدهون.

وعن علاج الصداع فقال إن الصداع بيكون شيء داخلى مشاكل فى الجيوب الأنفية أو غيره وأحسن شىء ليه الحجامة وألم العظام بندى حنظل أو دهن النعام، ومشاكل الإنجاب عند النساء بنديها بردقوش وهو منظم لهرمون الذكورة المرتفع عند النساء وده علاج معتمد عليه فى الغرب ومفيد ومجرب.


والتينا بنديها الكبريت وزيت الزيتون ونؤكد على الشخص التعرض لشمس المغيب وعن أشهر الحالات التى تم علاجها حالة ارتفاع ضغط مزمن لأحد الأشخاص وفشل الأطباء فى العلاج والحمد لله بعد أن تم عمل الحجامة له نزل الضغط تمامًا وأصبح بالوضع الطبيعى والأطباء لم يصدقوا ذلك وقالوا أن ما حدث معجزة.

ويقول أحد الأشخاص الذى تصادف وجوده داخل محل العطارة للشيخ وليد بطهطا إننا لجأنا للعطار بعد غلاء أسعار الأدوية بالصيدليات ومنها مثلا زيت الحشيشة الخضراء وده جربناه ونفع لسقوط الشعر وكمان بنحصل على علاج حاجات للحموضة وللمعدة وللعظام والحاجات دى بتفيد وكويسة وحاجات خاصة أخرى شخصية مثل مزيلات العرق والعطور والمنشطات وغيرها ولا توجد لها أى أضرار جانبية والعديد من أهالينا يستعملونها من زمن ومنتظمين عليها دون حدوث أى مشاكل أو أعراض جانبية.

ويضيف آخر: علاج سرعة القذف متعارف عليه منذ سنين ونحصل عليه من عند العطارين وهو حجر جهنم أو مرهمى الخرتيت والتمساح وأسعارهم فى متناول يد الجميع من الأهالى ومجربه ومضمونه.

أما الدكتور حمدى سعد رئيس قسم الباطنة بجامعة سوهاج فيقول إن الطب الحديث لا يتعارض مع الطب البديل بل يعترف به فى حالات محددة بشرط أن من يقدم الخدمة يكون على علم كامل بها وعلى علم كامل بالأضرار والمريض يعلم أيضًا كل شىء عن العشب ويعرف الجرعات الصحيحة ومواعيدها مثل الدواء تمامًا أما إذا كان مقدم الخدمة العلاجية ليس لديه الخبرة الكافية للتعامل مع الأعشاب سيضر المريض مثله مثل تعاطى الدواء بطريقة خطأ وهذه الممارسة لو تمت ممارستها بضوابط الخدمة الطبية ستكون مفيدة جدًا جدًا وهناك بعض الأشياء التى ثبتت فوائدها مثل الكركم مفيد ومضاد للأكسدة ويحافظ على خلايا الكبد الجنزبيل مقوى للجسم بصفة عامة وعند إضافته للأطعمة ولكن المساحة التى يتم تداول علمية التداوى بالأعشاب كبيرة جدًا وهناك أسماء غريبة وجرعات غريبة وأن هذه الخدمة بها بعض الكهنوت وأننا ليس لدينا كليات أو معاهد متخصصة فى هذا العلم ولو تم سيكون مفيد جدًا جدًا مثلما يحدث فى دول العالم وهناك أماكن خاصة بالدول الأوروبية لبيع تلك الأعشاب ومحدد بها نوع ومنشأه ومدى فاعليته ولا تكون العملية مجهلة بل هى تتم عن علم مبنى على أبحاث مؤكدة فى معامل كبيرة لها أسمها ووزنها فى مجال العلم.

موضوعات متعلقة:

- بالفيديو والصور.. أهالى سوهاج يعيدون تجسيد فيلم "الأرض" بشعار "الأرض عطشانة".. مزارع: غياب المياه تسبب فى تلف 150 فدانا.. وآخر: الرى الارتوازى يكلفنا الضعف.. وأحد الملاك: محصولى باظ