وقالت مشيرة فى كلمتها خلال حوار ثقافى حول "مصر واليونسكو والقضايا الثقافية الدولية"، مساء اليوم الثلاثاء، بحديقة المتحف المصرى بميدان التحرير: "إذا كان الفنان المبدع يرسم بالكلمة والريشة والنغمة فإن الرياضى يرسم بالجسد الإنسانى صورة انتصار الإرادة وقوة التحمل وتطهير الروح، رعاية بناء العقول وتطهير الوجدان، والرقى بالإنسانية تحت راية اليونسكو حق من حقوق الإنسان وهى الملجأ الذى نحمى به الشباب من هجمات الانعزالية والطائفية ورفض الآخر".
نعيش عصر سيادة الشعوب
كما أوضحت أن السلام يظل أمل يراودنا ولن يتحقق طالما ظلت النساء يعانين من التمييز فى التمتع بالحقوق.
وأشادت بمؤتمر القمة الإفريقية الذى أقرت بالأمس أن العقد القادم عقد لحقوق الإنسان وأقرت عام تمكين المرأة فى خطوة رائعة تدعم استراتيجية اليونسكو التى وضعت إفريقيا والمساواة بني الجنسيين فى صدر أولوياتها.
وأوضحت :"نحن نعيش فى عصر سيادة الشعوب بين أن تصبح الثقافة حق للكافة وليست حكرا على نخبة تتجاوز التمتع بالآداب والفنون الراقية لتمتد لتشمل مجمل السمات الروحية والعاطفية التى تتسم بها المجتمعات، ويجب أن تشمل طرائق الحياة ونظم العيش معا وأساليب القيم والتقاليد والعادات..إننا فى أشد الاحتياج للإيمان أن جميع الثقافات تمثل جزء لا يتجزأ من التراث المشترك للإنسانية وأن الذاتية الثقافية لكل شعب تتحدث وتثرى من خلال التواصل مع تراث الشعوب الأخرى وقيمها".
أهمية التراث
وفى ختام كلمتها، شددت على ضرورة وأهمية قضية حماية التراث والحفاظ عليه، وكذلك المحافظة على البيئة والتصدى لتابعيات تغير المناخ، مؤكدة أن ذلك أولوية لمصر وكذلك اليونسكو.