وبداية القصة ترجع إلى أوائل عام 2015 عند قام دجال يدعى ناجى على، بالحفر أسفل منزله الموجود بمنطقة سن العجوز بنزلة السمان، وهى منطقة محظور فيها الحفر والبناء نظرا لقربها من هرم خوفو، وتم الحفر على عمق 10 أمتار حتى كشف عن ممر من الكتل الحجرية الضخمة يصعب الوصول إليها فى باطن الأرض، وقام بتشوين الأتربة والأحجار داخل حجرات المنزل.
ومنذ انفجار الحدث عن طريق رجال الشرطة الذين ذهبوا على الفور بعد علمهم بالواقعة، باتت القضية محط اهتمام جميع وسائل الإعلام التى كانت أبرز عناوينها "دجال يعثر على الممر الصاعد لهرم خوفو"، وحظى الحدث على اهتمام على الوسط المحلى والعالمى، حيث برزت صحيفة " ناشونال جيوغرافيك" و"الاندبندنت" حيث ألقت كل منهما الضوء على الحدث ومن أبرز عناوينهم "حدث جديد قد يفتح آفاقا جديدة فى عالم الحضارة المصرية".
وعلى أثر ذلك قام رجال الشرطة باستدعاء لجنة من وزارة الآثار برئاسة الأثرى الراحل كمال وحيد، مدير عام آثار الجيزة والهرم آنذاك، والأثريين أشرف محيى الدين ومحمد كمال وممدوح ثابت لمعاينة البئر، والتى أعدت تقريرا أن هذه المنطقة محظورة فيها الحفر عثر بها على عمق 10 أمتار الممر السرى الصاعد لهرم الملك خوفو وتم تحرير المحضر رقم 18168 .
وبعد مرور عام تقريبا نكشف أسرار وحقائق الممر السرى الصاعد لهرم خوفو الذى عثر عليه الدجال، حيث قال أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، والذى كان ضمن اللجنة المكلفة بمعاينة الموقع، إنه بالفعل قمنا بمعاينة المنزل ووجدنا شواهد أثرية عبارة عن أحجار على عمق 10 أمتار وفى نهايتها حجر كبير يصعب تكملة الحفر بعده، مؤكدا أنه منذ أن تم تحرير تقرير وقامت الشرطة بغلق البيت، لم يحدث أى جديد، حيث إنه يصعب استكمال الحفر فى تلك المنطقة نظرا لوجود عقارات قديمة من الممكن أن تنهار أثناء إجراء أى حفائر، مشيرا إلى أن أصحاب البيت من حقهم تقديم استئناف على غلق العقار، ولكن هناك متابعة مستمرة بين وزارة الآثار وشرطة السياحة والآثار على العقار، وعلى المنطقة ككل حتى لا يتم إجراء أى حفائر عن طريق الخلسة تسبب فى ضرر للمنطقة.
موضوعات متعلقة..
مثقفون يدعمون ترشيح مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو.. يوسف القعيد: مصر تستحق.. والكفراوى: نحتاج خطة لتأييد السفيرة فى موقعة اليونسكو.. ويؤكدون: حضارة مصر تغلب قطر.. والإعلان الرسمى من المتحف المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة