تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
وعقب تعنيف المحكمة لأعضاء فريق الدفاع بسبب تأخرهم عن حضور الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات محيى الدين على، الذى كان يعمل أمين شرطة إبان الأحداث، أكد أن الواقعة مر عليها مدة طويلة، وأنه متمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة.
فيما قال رئيس المحكمة إنه إعمالا بنص المادة 290 من قانون الإجراءات الجنائية، سيتم تلاوة أقوال الشاهد التى أدلى بها في تحقيقات النيابة عليه مرة أخرى، وبعد انتهاء سكرتير الجلسة من تلاوة أقوال الشاهد، سأل رئيس المحكمة الشاهد عن كيفية تعرفه على المتهم محمد مصطفى، وكيفية قيام المتهم محمد مصطفى بالتردد على منزل المتهم أحمد الشاهد، وكيفية قيامهما بإلقاء زجاجات "المولوتوف" على القسم، وهنا أكد الشاهد أنه بطبيعة عمله تعرف على المتهمين كونهما يعملان فى موقف الميكروباص.
تقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
موضوعات متعلقة..
قاضى "مذبحة كرداسة" يعنف الدفاع بسبب التأخر عن حضور الجلسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة