ونقل الموقع عن النائب الجمهورى داريل عيسى، الذى يروج لمشروع القانون الذى يهدف لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية فى مجلس النواب مع النائب لوى جومرت، قوله إن مصر والإمارات من بين الدول التى صنفت الإخوان بالفعل جماعة إرهابية.
ولفت الموقع إلى أن المنظمات التابعة للإخوان فى أمريكا تشمل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية.
وقال النائب داريل عيسى إنه عندما وصل الرئيس الإخوانى محمد مرسى إلى السلطة عام 2012، هنأه الرئيس أوباما بشدة، لذلك، فإن هذا يوضح أن لدينا إدارة وقفت مع الإخوان، وعندما توفر الدليل على أنهم جماعة إرهابية، وأثبت قادتهم أنهم سيئين لمصر، فإن أوباما لا يزال يفضلهم.
وأكد عيسى أنه فى حال أصبح ترامب رئيسا، سيكون من الممكن تمرير القانون الذى يصنف الإخوان جماعة إرهابية.
من جانبه، قال جوزيف شيميتز المفتش العام السابق بالبنتاجون الذى يعمل مستشارا لترامب فى السياسة الخارجية، إنه يعتقد أن المرشح الجمهورى، فى حال أصبح رئيسا، سيدفع هذا القانون، لكن ليس هناك ما يدعو للانتظار لحين وصوله للرئاسة، فقد تم تقديم القانون فى مجلسى الكونجرس، وهناك أغلبية جمهورية فى كلا المجلسين، فلماذا الانتظار.
من ناحية أخرى، قال ريتش هيجنز، الذى أدار قسم دعم الحرب غير النظامية بالمكتب الفنى لمكافحة الإرهاب التابع للبنتاجون على مدار عشر سنوات، أن مشروع القانون الخاص بالإخوان خطوة فى الاتجاه الصحيح، إلا أن المشكلة هو التسلل الذى يحدث بالفعل. فهناك عملاء للإخوان داخل النظام، وهم موجودون فى البيت الأبيض وفى جهاز الأمن القومى وفى كليات الحرب.
موضوعات متعلقة..
- بالأرقام.. رواتب عملاء المخابرات التركية بقنوات الإخوان.. مطر 90 ألف دولار.. وناصر 60 ألفا..وجاويش 35 ألفا.. وزوبع 70 ألفا.. وشومان 25 ألفا شهريا..تجار الدم يبيعون أنفسهم للضباط الأتراك ويحرضون ضد مصر