وثيقة كتبت بماء الذهب قدمها ممثلى مطروح خلال الإفطار الرمضانى لرئيس الجمهورية، يطالبوه فيها بالإبقاء على اللواء علاء أبو زيد محافظاُ بمطروح، ليكمل إنجازاته التى بدأها منذ توليه، فى كافة المجلات.
مع اقتراب حركة المحافظين المقرر إجراؤها قريبا، تتزايد الإشاعات والتكهنات حول بقاء أو رحيل كل محافظ، لكن الأمر يختلف فى محافظة مطروح، فالتوقع السائد بين الجميع أن محافظا مستمر وباق، لكونه أنجز خلال فترة توليه ما لم ينجزه أى من محافظى المحافظات الأخرى خلال الفترة الماضية.
يقول رحومة جويدة أحد عواقل محافظة مطروح، إن لمحافظ أحدث طفرة تنموية غير مسبوقة وأنجز خلال عام ونصف منذ توليه ونهض بالمحافظة ونقلها من حالة التهميش التى كانت تعانى منه طيلة العقود الماضية ودفع عجلة التنمية والاستثمار على أرضها من خلال عمله الدءوب ليلا ونهارا، لتغير مطروح فى كافة الأوجه تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنه يعمل على القضاء على المشكلات المزمنة وإقامة مشروعات تمثل حلما بالنسبة لأهالى مطروح من بينها مشروع ميناء جرجوب.
وأكد العمدة عمران أمبيوة عمدة قبيلة القناشات، أن الرئيس السيسى وعدهم باستمرار اللواء علاء أبو زيد محافظًا لمطروح، عندما قدم عمد ومشايخ وعواقل المحافظة، خلال إفطار الأسرة المصرية وثيقة للرئيس مكتوبة بماء الذهب، يطالبون فيها ببقاء المحافظ واستمراره فى منصبه لاستكمال وتنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادى الدولى مطروح.
وكان محافظ مطروح قد عقد خلال شهر أكتوبر الماضى، مؤتمراً اقتصاديا دوليا بعنوان: "مطروح مستقبل الاستثمار" سبقه عمل مكثف وجولات خارج مصر لمحافظ مطروح بدولة الإمارات وكوريا الجنوبية، وأسفر المؤتمر عن توقيع مذكرات تفاهم على إقامة مشروعات بإجمالى 200 مليار جنيه، وبدأت ثمار المؤتمر بوضع حجر أساس أكبر مشروع سياحى بالساحل الشمالى بمنطقة سيدى عبد الرحمن، بتكلفة استثمارية 14 مليار جنيه، كما وافقت وزارة الاستثمار مؤخراً على تخصيص 17 قطعة أرض للمشروعات التى وقعت خلال المؤتر.
على الجانب الخدمى استطاع "أبو زيد" حل مشكلة نقص مياه الشرب، التى كانت تعانى منها المحافظة، من خلال إطلاق حملات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش، لإزالة التعديات على خط المياه الرئيسى المغذى للمحافظة، ومعاقبة أصحاب المزارع ممن يسرقون مياه الشرب لرى المزارع. بالإضافة إلى زيادة محطات تحلية مياه البحر.
ويتطلع أهالى مطروح، لأن يكمل محافظ مطروح المشروعات والإنجازات المطروحة على رئيس الجمهورية والحكومة ، ومنها إنشاء الميناء البحرى التجارى والمنطقة الصناعية الملحقة به، بمنطقة جرجوب غربى مرسى مطروح، إضافة إلى المشروعات الأخرى.
يقول محافظ مطروح، أنه يسعى دائما لتنفيذ أفكار من خارج الصندوق، ليتغلب على الروتين والبيروقراطية ومشكلة التمويل لكثير من المشروعات الخدمية والخدمات والمساعدات الإنسانية وعلاج غير القادرين، من خلال إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدنى فى تحمل المسئولية، حيث استطاع توفير معدات ثقيلة لتمهيد الطرق للقرى والنجوع الصحراوية المترامية فى الصحراء وربطها بالمدن لتخفيف عزلتها وتسهيل وصول الخدمات إليها، بتكلفة 8 ملايين جنيه كما استطاع تدعيم مشروع نقل الركاب الداخلى بـ 30 حافلة للقضاء على مشكلة نقص وسائل المواصلات وتوفير عدد من الأجهزة الطبية لمستشفيات مطروح والمراكز الطبية بها منها اجهزة لمركز القلب ومستشفى مطروح العام وتبرع إحدى الشركات الاستثمارية بمبلغ 12 مليون جنيه لإنشاء خزانين للغاز الصب للقضاء نهائيا على مشكلة نقص الغاز مع توفير مخزون استراتيجى لفترة أطول اذا حدثت أزمة وتبرع من رجال الأعمال بمبلغ 14 مليون جنيه لإنشاء مصنع تدوير القمامة جديد بمطروح ورفع كفاءة 5 ميادين بمدينة مرسى مطروح بتكلفة 1.5 مليون جنيه.
ويحسب لمحافظ مطروح، إنهائه لمشكلة أهالى الضبعة المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع النووى، بدعمه لمطالبهم ومساعدتهم فى الحصول على التعويضات المناسبة والتى أرضتهم والتى تم صرفها خلال الفترة الماضية.
