تعتزم عائلات ضحايا حادث نيس رفع دعوى قضائية ضد الدولة الفرنسية وبلدية نيس بتهمة التقصير فى حماية المواطنين على خلفية الهجوم الإرهابى الذى وقع ب"ممشى الإنجليز" اثناء الاحتفالات بالعيد الوطنى والذى خلف 84 قتيلا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية.
ونقلت وسائل الإعلام عن اسر الضحايا قولها: إن التدابير المتخذة لم تكن على مستوى التهديدات التى تواجهها البلاد، وأنه كان يتعين على السلطات المعنية إدراك وجود خطر والعمل على حشد الامكانات اللازمة لتأمين تدفقات الحشود لمشاهدة عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني.
واعتبرت أسر الضحايا أنه من غير الطبيعى أن تتمكن شاحنة من اختراق ممشى "برومناد دى ذونجليه" الذى يرتاده السياح بكثرة والسير لمسافة طويلة دون أن يتم أعتراضها فى الوقت المناسب، يشار إلى نحو نصف ضحايا اعتداء نيس الذى نفذه التونسى محمد بوهلال هم من الأجانب وأن 38 منهم ينتمون إلى 19 دولة، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية التى أفادت بأن الأجانب أتوا من الدول التالية: أرمينيا وأستونيا وألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا والبرازيل وبلجيكا وبولندا وتركيا وتونس والجزائر والمغرب وجورجيا ورومانيا وروسيا وسويسرا وكازاخستان ومدغشقر والولايات المتحدة.
وأضافت أن الضحايا من القتلى والجرحى ينتمون وفق المعلومات المتوفرة حاليا إلى 29 بلدا.
أقارب ضحايا حادث "نيس" يقاضون باريس بتهمة التقصير فى حماية المواطنين
الأربعاء، 20 يوليو 2016 02:37 م
ضحايا حادث نيس - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة