وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن الجمهوريين السود شعروا بخيبة الأمل عندما رأوا أن أغلبية المتحدثين خلال المؤتمر العام هم من البيض الذين قاموا بإلقاء المحاضرات على الأمريكيين من أصل أفريقى حول الشرطة والعلاقات العرقية.
وأشارت إلى رودولف جوليانى، عمدة نيويورك السابق، وهو يهتف فى كلمته بأن الشرطة أرادت فقط مساعدة الناس بغض النظر عن العرق. وبالإضافة إلى هذا فإن بحر من المندوبين البيض هتفوا بقوة ساخرين من حركة "حياة السود مهمة" وبدون أى انتقادات أشادوا بمسئولى إنفاذ القانون.
ونقلت الصحيفة عن مايك هيل، النائب الجمهورى عن ولاية فلوريدا والذى كان يتابع المؤتمر عبر التلفاز، قوله "عندما يجتمع الكثير من الجمهوريين البيض ويطرحون قضية العرق، ومن ثم يبلغون السود بشأن الكيفية التى يجب أن ينظروا بها للشرطة والعالم، فإن هذا يثير أسوا شعور".
وتضيف أن بالنسبة لكثير من الجمهوريين السود، فإن المؤتمر إنحرف إلى توجه غير متوقع وغير صحيح حيث إلقاء الخطب والمواعظ بشأن قضايا العراق فى الوقت الذى لا يحظى فيه ترامب بشعبية بين الناخبين من الأقليات.
ووفقا لأحدث إستطلاع أجرته شبكة NBC مع صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ترامب لا يحظى بأى دعم على الإطلاق بين السود فى أوهايو وبنسلفانيا، كما أنه يعانى بشدة لجذب اللاتيتنين، وذلك يعود جزئيا إلى اللغة العنصرية التى يتخذها حيال المكسيكين والمهاجرين.
موضوعات متعلقة..
- حفل اختيار ترامب مرشحا للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة