الأهلي مهزوز ومستواه لا يبشر بتحسن فى الفترة المقبلة.. هذه حقيقة واضحة لا ينكرها أحد، حتى الأهلاوية المتشددين يرون أن الأحمر يحتاج وقفة قوية من الإدارة، ليس للموقف المتأزم فى البطولة الأفريقية وليس لأن بعض النجوم غائبون للاحتراف إيفونا ورمضان صبحى أو الإصابة عبدالله السعيد، لكن لأن الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول يتقمص دور المتفرج بلا بصمات أو دور ملموس سواء فنى أو إدارى.
مارتن يول لم يقدم جديدا فى 22 مباراة قاد الأحمر فيها ببطولات الدورى والكأس وأفريقيا، فحقق الفوز فى 14 وخسر 4 مباريات وتعادل فى مثلهم أى حقق الفوز بنسبة 63% فقط.
الأزمة ليست فى الخسارة لكن فى وجود فتن داخل صفوف الفريق الأهلاوى، بداية من مشاكل حراسة المرمى، والتى اهتزت بشدة مع أخطاء شريف إكرامى ووضح أن الأحمر يهتز مرماه ولا يوجد بدائل تحل المشكلة عن سقوط الحارس الأساسى وهجوم مارتن يول على إكرامى بعد خسارة أسيك لا يعفيه من المسئولية فى تدهور مستوى إكرامى وكمان أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض.
وبالطبع دفاع الأهلي مهزوز والوسط مرتبك والهجوم يعانى منذ قدوم مارتن يول ولم يتحرك الخواجة للعلاج، حيث يكتفى بالاستماع لنصائح البعض دون أى رؤية، والتحرك يكون مفاجئا بعد أى خسائر أو هجوم جماهير أو انتقادات إعلامية.
حرام جدا أن تتكبد خزينة الأهلى 230 ألف دولار رواتب شهرية لمارتن يول ومعاونه مدرب الأحمال ليندمان، ويجب على الإدارة الحمراء التحرك الجرىء وإقالة الخواجة وتوفير الدولارات والكفاءات الأهلاوية مثل حسام البدرى ومحمد يوسف وزيزو أفضل بأقل التكاليف.
موضوعات متعلقة:
الأهلي: الهجوم على مارتن يول مبالغ فيه.. وصفقات سوبر فى الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
عيب يول لم يجهز البديل