تأكيدا على أن هؤلاء لا يمثلون الأقباط فى مصر، وصف عدد من أعضاء مجلس النواب الداعين للتظاهرات أمام البيت الأبيض بأنهم متطرفون، وأنهم يمثلون خطرا داهما على الدولة المصرية عبر محاولاتهم المتكررة لتأجيج الفتن الطائفية فى الداخل ودفع الدول الأجنبية للتدخل فى الشأن المصرى الداخلى بحجة حماية الأقباط.
أكدت النائبة ميرفت ألكسان مطر عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنها ضد تدخل أى دولة أو شخص من الخارج فى شئون مصر، قائلة: "يكفينا ما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى بأننا مصريون لا فرق بين مسيحى ومسلم، والكل خاضع للقانون".
وأضافت النائبة القبطية لـ"اليوم السابع" أن مصر لها رئيس لكل المصريين وليس لديه تمييز فئة عن فئة، مشددة على أن القانون سيأخذ مجراه وسيتم محاسبة المخطئ، قائلة:" كفانا تصعيدا ومشاكل تضر البلد".
ومن جانبها، علقت النائبة القبطية إيفلين متى على دعوات أقباط المهجر للتظاهر أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة، قائلة: "لا يهمنى التظاهر أمام البيت الأبيض.. فيجب تنفيذ القانون بالداخل.. من يتظاهر بالخارج يخرج صوته..كلهم سايبين مصر وقاعدين برا".
وشددت إيفلين على ضرورة التوصل إلى حلول جذرية لمثل تلك الحالات لقطع الطريق على كل من يتربص بالدولة المصرية ووحدة شعبها، قائلة:"الأقباط داخل مصر ينتظرون قانون بناء وترميم الكنائس لحل مشكلاتهم".
وفى السياق ذاته، قال النائب مصطفى بكرى إن الأحوال والأوضاع التى تعيشها مصر حاليا تستوجب من الجميع ضبط النفس والحفاظ على المصلحة الوطنية، قائلا: "المسلمين والأقباط أُخوة ولن يفرق بينهم أى عمل مجنون من الطرفين".
وأشار بكرى إلى أن دعوات أقباط المهجر محاولة للاصطياد فى الماء العكر، وتصب فى صالح المتآمرين على البلاد، قائلا:"الأقباط تحملوا الويلات من جماعة الإخوان وحُرقت كنائسهم، وكانت مقولة قداسة البابا تواضروس وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وأصبحت هى شعار حملة كل قبطى فى مصر وكانوا من القوى الأساسية التى صنعت الثورة".
وأضاف بكرى: "نحن على يقين بأن العلاقة المستمرة بين قطبى الأمة ستبقى هى العنوان وأن الخلافات التى تحدث لا علاقة للدولة بها وليس لها قيمة وتُبقى مصر وطن يعيش فينا جميعا، لا يجب أن نخضع لدعوات المتطرفين.. فالوطن هو المستهدف.. هؤلاء يطعنون الوطن وأشقائهم وإخواتهم ويحرضون العالم ضد مصر الآمنة والمستقرة التى تعيش فى أمان وسلام".
وأوضح مصطفى بكرى لـ"اليوم السابع" أنه لا يجب أن ينسى أقباط مصر ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى ودوره فى بناء الكنائس والمواطنة بلا تمييز وحرصه المستمر على الاحتفال مع الأشقاء الأقباط ضاربا المثل للقائد الوطنى الذى يتعامل مع الجميع، قائلا:"يجب أن يراجع هؤلاء موقفهم وأن يعيدوا حساباتهم".
وأكد بكرى أنه لا يستبعد أن تكون جماعة الإخوان هى الطرف الأساسى فى محاولة زرع بذور الفتنة فى محافظة المنيا بالتحديد، مضيفا:"بعد فشل كل محاولاتهم يعودون بأساليب شيطانية جديدة ولا يجب أن نصدق كل هذه الأكاذيب".
موضوعات متعلقة..
- رسالة الرئيس الأولى للمواطنين: "مصريون لا مسلمين ولا مسيحيين".. السيسى حذر من الوقيعة بين أبناء الشعب.. زار الكاتدرائية مرتين.. ووأد فتنة المنيا..والجيش يترجم مقولته بترميم الكنائس المخربة من الإخوان
- مسيحيون متطرفون يرفعون شعار "أهلا بالفتنة ولا للمصالحة".. أدوات استعمارية جديدة تستهدف وحدة مصر.. عناصر نصَّبت نفسها أوصياء على الأقباط.. ورموز الأزهر والكنيسة يقطعون الطريق على دعاة الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن
الإخوان المسيحين
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
نواب البرلمان
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
قطع الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
يوضعو فى عزله
الحل بسيط كل من يسىء تسقط عنه الجنسية
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي
مين السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
Gamal
اللي يشتم السيسي يبقي عدو الوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
ايوه فبه فتنه
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه المصرى
مركز الفشن النهارده شاهد على من هم المتطرفون
مفيش فايده فى الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطى مصرى
اين دولة القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
طه فتحى
دول عايشين فى ميغة