وفى البداية، قال النائب حسين أبو الوفا، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن الزيارات التى قام بها عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى للبنان ولقاءهم قيادات بالحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبنانى، هى لقاءات لا تعبر عن الشعب المصرى، الذى تمثله القيادة السياسية الحالية، موضحاً أنها لقاءات تعبر عن أصحابها فقط.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، لـ"اليوم السابع" أن هذه الزيارات تؤكد الأهداف الحقيقية لدى عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، وتأييدهم للعنف الذى ينتهجه حزب الله، والأهداف التوسعية لإيران.
ومن جانبه، قال هشام النجار، الباحث الاسلامى، إن هناك علامات استفهام كبيرة جداً أمام مشاركات من هذا النوع لشخصيات كان لها أدوار معينة ومحددة طوال الفترة الماضية كعبد المنعم أبو الفتوح.
وأضاف أن قيام أبو الفتوح اليوم بمهام جديدة لا تخرج عن سياق تحولات الدول والقوى الداعمة منذ البداية لنفس الشخصيات، بمعنى أن أبو الفتوح كان الشخصية الأهم لقطر وتركيا فى مصر وحزبه الجديد سمى حزب قطر فى مصر بوصفه هو الفرع المصرى لمشروع النهضة الذى تم التخطيط لتعميمه على الدول العربية وصولاً للسيطرة على السلطة بها من خلال وكلاء تحت تلك العناوين البراقة.
وأوضح الباحث السياسى أن أبو الفتوح كان الشخصية المجهزة للعب الدور الجديد وليس مرسى أو غيره، ولذلك تم فصله عن الإخوان ليجسد «نموذج أردوغان» مصر الذى سيدفع بالحالة الحزبية الإسلامية للصدارة وظل ارتباطه تمويلاً ودعماً رأساً من قطر والداعية الإخوانى يوسف القرضاوى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى مواقف تركيا الإقليمية تتراجع اليوم على وقع الخسائر والهزائم، حيث اعترفت بضرورة التعامل مع الدولة والنظام السورى بعد السعى لسنوات فى هدمه وإسقاطه وبعد الاستدارة نحو روسيا لتأتى مواقف أبو الفتوح الأخيرة فى نفس السياق والغرض منها فى الأساس تلميع مواقف أردوغان والتقليل إعلامياً من واقع وانعكاسات ممارسات تركيا وقطر على مشروع المقاومة الذى تم تدميره سواء المقاومة السنية أو الشيعية بعد إدخالهما فى صراعات "عربية - عربية" و"سنية – شيعية" وإبعادهما عن القضية والملف الأساسى ووجهتهما الرئيسية ضد إسرائيل والعدو الصهيونى.
وتابع: "ما يقوم به أبو الفتوح هو محاولة للتغطية على الكارثة التى صنعها الإخوان فى المنطقة بقيادة أردوغان وإخوان مصر وسوريا عندما دمروا مشروع المقاومة العربية ضد إسرائيل التى خرجت منتصرة بدون مجهود يذكر بعد تفريغ جهود المقاومة ومشاريعها فى الصراعات ضد الدول والأنظمة العربية".
وفى السياق ذاته، قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن زيارة حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح إلى لبنان لم تكن سرية والاتصالات بينهما وبين حزب الله وإيران متواصلة منذ الدور الذى لعبه حزب الله والحرس الثورى الإيرانى خلال أحداث 25 يناير عام 2011، وهما لا يخفيان هذه العلاقة وحضرا مؤتمر فى لبنان والتقوا بالحاج مهدى الملقب بأبو سجاد وبمستشار مرشد الثورة الإيرانية على خامنئى وكثير من المسئولين الإيرانيين.
وأوضح أن تلك الزيارة والمقابلات جاءت بعد العزلة العربية المفروضة على حزب الله واعتباره منظمة إرهابية وبعدما أتاح الدور التخريبى الذى لعبه حزب الله فى الإضرار بمصر فى أحداث 25 يناير 2011 وهى زيارة تؤكد إصرار حمدين وأبو الفتوح على التعاون مع من يناصبون الوطن العداء.
موضوعات متعلقة..
- صباحى وأبو الفتوح فى مرمى هجوم النور والإخوان.. المرشحان السابقان للرئاسة يشاركان فى مؤتمر مع ممثلى حزب الله وإيران.. سلفيون: دعارة سياسية وخيانة لشهداء سوريا.. وأبو الفتوح يرد: محاولات خلط مريضة
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
ياجماعة العيد الكبير داخل عليهم ومحتاجين كام دولار الدنيا غلا
وياريت تشوف بوكو حرام .
عدد الردود 0
بواسطة:
الباشا
هم احرار!
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
هولا، الانثين فقدا البوصلة الوطنية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
حضور هذه المؤتمرات نوع من أنواع التجسس ضد مصر ولابد من اتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
المعفن ون بلص ون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سيف
الفراغ وحش
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
حمدين صباحي ابو الفتوح خايين مجرمين
دول يستحقوا الاعدام في ميدان عام بتهمة الخايينة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
كانوا مرشحين للرئاسة
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت
اين الدوله
اين الدوله لابد من القبض عليهم وفورا حالا