وأضاف أنه تعتبر شركات مثل أوبر، وسنابتشات، وآير بى أن بى، ودروب بوكس، من ضمن أفضل 15 شركة فى العالم، أما "فيسبوك" فقد أصبح فى مرتبة مختلفة تماماً، حيث إنه ارتقى إلى مستوى السوبر وهذه الشركات جميعاً، هى شركات ناشئة، وفضلاً عن ذلك، فإن كل واحدة منها تشكل جزءاً من أجزاء مستقبل المجتمع المتصل شبكياً.
وأوضح أن السر الذى يقف خلف النمو الهائل لهذه الشركات يكمن فى نمو التكنولوجيا فى السياق نفسه، فهذه الشركات جميعاً تعمل بشكل رقمى، والنسبة العظمى من عملائها تستفيد من خدمات تلك الشركات عبر الهواتف الذكية، التى توغلت فى صميم المجتمع بشكل فائق السرعة، وهذه الزيادة فى حضور تكنولوجيا الاتصالات المحمولة لن تشهد إلا النمو المتواصل.
وتشير تقارير شركة إريكسون إلى أن اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة الراهنة، التى تبلغ 7.4 مليار عالمياً، ستصل إلى 9 مليارات بحلول عام 2021، وسيكون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دور المستضيف لأغلب هذا التوسع الهائل للبيانات.
وتعتبر اشتراكات الهواتف الذكية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عرضة لزيادة تصل إلى أكثر من 700 مليون بحلول 2021، فى حين سيشهد حضور اتصالات الإنترنت عريض النطاق نمواً رباعى الأرقام فى الفترة نفسها.
وعلى الرغم من تأخر وصول المنطقة إلى قمة التطور الإلكترونى، إلا أنه أوضح أنها موطن لشركات مثل "سوق. كوم"، المشروع الناشئ الذى وصل اليوم إلى مرحلة التميز، وهناك مجموعة من الشركات الأخرى التى تسير بخطى واثقة فى طريق الانضمام إلى نادى التميز.
وشدد أنه أصبح من الواضح أن مواكبة التغيرات التكنولوجية هو أمر محورى لا بد منه للأعمال والشركات الطامحة إلى توسيع انتشارها وتحقيق النمو، وأصبح المستهلكون اليوم يتوقعون الوصول إلى المنتجات والخدمات بشكل أكثر سهولة باستخدام وسائل متحركة ورقمية، كما وإن توقعاتهم تجاه التكنولوجيا تشهد نمواً متواصلاً أيضاً.
وبحسب تقرير إريكسون لأبرز 10 توجهات للمستهلكين فى عام 2016، فإن المستهلك اليوم يتصور منزله مجهزاً بحساسات مدمجة، ومراكز للطوارئ يمكن الاتصال بها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى استبدال الأجهزة القابلة للارتداء المخصصة لمراقبة الصحة، بأجهزة استشعار داخلية، ومجموعة من التطورات التكنولوجية الأخرى التى يتوقعون إمكانية الوصول إليها خلال السنوات القليلة المقبل، و هذه التوقعات، بدون أدنى شك، مرتفعة جداً والشركات التى يمكنها أن تلبى هذه التوقعات هى فقط التى ستتمكن من تحقيق النمو والازدهار.
ولتبية متطلبات المستهلكين، يجب على الشركات أن تمتلك مزايا الوصول إلى تكنولوجيا المستقبل وهنا بالضبط يأتى دور مشغّلى خدمات الاتصالات، وأوضح سالمى أن المجتمع المتصل شبكياً، هناك حاجة واضحة للشركات لتتبنى التغير الرقمى، وفى ضوء هذا، يجب أن يتسم مشغلو خدمات الاتصالات بمزايا الرشاقة ويجب عليهم أن يكونوا مستعدين ومجهزين بحلول برمجية وتكنولوجيات تساهم فى وضع عملائهم بمقدمة التطور الرقمى.
موضوعات متعلقة..
- لمدة 3سنوات.. "المصرية للاتصالات" توقع بروتوكولا لتقديم خدمات الانترنت لأعضاء نادى سموحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة