وعلقت صحيفة "فناورى اطلاعات"، أن اللعبة لم يتم طرحها بشكل رسمى فى إيران بينما يشتاق الكثيرون فى الداخل للعبها باستخدام برامج لكسر الحجب وتغير الـ IP واستخدام IP لدول أخرى تم طرح اللعبة فيها.
وأضافت الصحيفة أن الترحيب الكبير الذى لاقته لعبة بوكيمون فى العالم، جعل مؤسسة ألعاب الحاسوب الوطنية تضع شروطا لدخول إيران.
وكشف مدير المؤسسة حسين كريمى قدوسى، أن إيران أرسلت إلى ملاك اللعبة، وقالت أنه إذا كان من المقرر أن يتم عرضها فى إيران يجب أن تمر على المؤسسة، ويتم التنسيق اللازم فى هذا المجال، وغير ذلك سيتم حجب اللعبة ومنع طرحها فى إيران.
وأضاف قدوسى، لدينا شرطين أخرين لم نعلنهم بشكل رسمى، الأول انه نظرا لحجم المعلومات التى تطلبها اللعبة من المستخدم فان خوادمها يجب أن تكون داخل إيران، والثانى هو المناطق والأماكن التى تستهدفها اللعبة، يجب أن يتم تحديدها بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة، كى لا تحدد اللعبة أماكن للمستخدمين تكون ممنوعة قانونيا داخل إيران مثل الأماكن العسكرية والأمنية.
واستبعد المسئول الإيرانى طرح اللعبة داخل إيران، وأوضح أن اللعبة لا تدعم خريطة إيران فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن صناعها ربما لا يعتزمون طرحها فى بلاده.
موضوعات متعلقة..
- اتهام "بوكيمون جو" بدفع المراهقين لعبور الحدود بين كندا وأمريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
فكر جيد و حمايه شعب من التجسس