بدأت كابول، اليوم الأحد، حدادا وطنيا على ضحايا الاعتداء الأكثر دموية منذ 15 سنة، أسفر عن سقوط 80 قتيلا خلال تظاهرة للهزارة الشيعة وأثار مخاوف جديدة حول توسع نفوذ تنظيم داعش، فى افغانستان.
وغداة التفجيرين اللذين استهدفا حشودا من المتظاهرين الهزارة الشيعة فى العاصمة الأفغانية، كان العديد من الاشخاص يبحثون فى المستشفيات والمشارح عن اقربائهم المفقودين.
والاعتداء فى هذا البلد الذى يضم غالبية سنية اعاد المخاوف من اثارة النعرات الطائفية فى امة تجنبت الى حد كبير صراعا دمويا بين السنة والشيعة.
وقال الرئيس الافغانى اشرف غنى "اعدكم باننى ساثأر لدماء احبائنا من مرتكبى هذه الجريمة اينما كانوا" معلنا الاحد يوم حداد وطني.
وحصل التفجيران فيما كان الالاف من الهزارة الشيعة يتظاهرون للمطالبة بان يشمل مشروع خط توتر عالى بقيمة ملايين الدولارات ولايتهم باميان، التى تعتبر من اكثر المناطق المحرومة فى افغانستان.
اليوم.. حداد وطنى فى كابول على ضحايا الاعتداء ضد تظاهرة الهزارة الشيعة
الأحد، 24 يوليو 2016 11:41 ص
جانب من العنف فى افغانستان _ صورة أرشيفية