يجرى تجمع دعما للديموقراطية الأحد فى ساحة تقسيم فى اسطنبول بعد ثمانية أيام على محاولة الانقلاب، فيما تواصل السلطات التركية حملة التطهير المكثفة.
ودعا حزب الشعب الجمهورى (اشتراكى ديموقراطى)، أكبر أحزاب المعارضة، إلى هذا التجمع فى اسطنبول وانضم حزب العدالة والتنمية (اسلامى محافظ) بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى الدعوة.
ورفض اردوغان السبت التحفظات والانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبى بشأن حملات التطهير التى تشهدها تركيا منذ محاولة الانقلاب التى جرت فى 15 يوليو.
وقال فى مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية أن "ما يقوله (المسؤولون الأوروبىون) لا يهمنى ولا استمع اليهم".
وفى انتقاد جديد من مسؤولين اوروبيين بعيد بث المقابلة السبت، اعتبر رئيس الوزراء الايطالى ماتيو رنزى أن انقرة "تضع مستقبل (تركيا) فى السجن"، وذلك بعد اعلان حال الطوارئ الخميس فى البلاد للمرة الاولى منذ 15 عاما.
وحذر الرئيس التركى بان الرد على انصار الداعية فتح الله غولن الذى يتهمه بالوقوف خلف محاولة الانقلاب والمقيم فى المنفى فى الولايات المتحدة، لن يضعف.
وفى هذا السياق اوقفت السلطات أحد كبار مساعدى غولن، بحسب ما ذكر مسؤول حكومى السبت. وأوضح المسؤول الذى لم تكشف هويته أن القوى الأمنية اوقفت هايلز هانجى فى محافظة طرابزون فى شمال البلاد على البحر الاسود، مشيرا إلى أن هانجى هو "الذراع الايمن" لغولن والمسؤول عن نقل الاموال التى تصل إليه.
أنصار إردوغان فى تظاهرة بتركيا - صورة أرشيفية