بالصور.. أسرار نجاح أوائل الثانوية العامة بالمحافظات.. الوزير يزف لهم البشرى هاتفيا.. والرابعة مكرر أدبى بسوهاج: سر تفوقى حفظى للقرآن الكريم بالروايات العشر.. والأولى فى بنى سويف: "مكنتش بشوف النوم"

- أحمد شومان الأول على الثانوية العامة: "لم أعتمد مطلقا على المدرسة"
- الأولى مكرر بكفر الشيخ: تفوقت وأنا صائمة وأملى علاج المدمنين
- الأول علمى مكرر بالوادى الجديد: هدخل طب وقدوتى كل عالم شرف مصر
- الأولى مكرر علمى بالأقصر: "لم أتوقع التفوق وربنا مضيعش مجهودى"
- الأولى مكرر بالمنيا: ذاكرت 12 ساعة وكلية الطب هدفى
- السابع مكرر بالإسماعيلية: حلمى تحقق بدخول كلية التعدين والبترول

عمت حالة من الفرح داخل منزل أسرة الطالب أحمد محمد سعيد عبد الغنى شومان، الطالب بمدرسة بلقاس الثانوية بنين، الذى حصل على المركز الأول مكرر علمى علوم بمجموع 409.5 ليتحول الشارع إلى فرح كبير بعد إعلان أوائل الثانوية العامة.

وقال الطالب شومان، إنه كان يتوقع أن يكون من بين الأوائل على الجمهورية، مؤكدا أنه لم يكن ملتزما بالحضور فى المدرسة واعتمد على الدروس الخصوصية بشكل أساسى.

وأضاف الطالب الحاصل على المركز الأول: "عندما طبقت الوزارة نظام العشر درجات على الحضور فى بداية العام الدراسى التزمنا بالحضور إلا أنه أثر علينا ذهنيا وبدنيا وأصابنا بالإرهاق نتيجة لتوالى المدرسة والدروس والمذاكرة وتنفسنا وفرحنا عندما ألغت الوزارة القرار ولم نعد نحضر إلى المدرسة.

وقال شومان: "أنا مليش فى السياسة ومش متابع الأوضاع الحالية وكل تركيزى كان فى المذاكرة وبس علشان أوصل لحلمى وأكون طبيبا، مشيرا إلى أن رغبته الأولى الدخول إلى كلية الطب بجامعة المنصورة وسيحدد بعدها التخصص.

وعبر محمد السعيد عبد الغنى شومان والد أحمد عن فرحته، قائلا: إن نجله متفوق دراسيا فى كافة المراحل وأنه تفوقه اليوم لم يفاجئه، مشيرا إلى أنه علم بنتيجة نجله من التليفزيون ولم يتصل به أحد من الوزارة لإبلاغه إلا أن وفدا من إدارة بلقاس التعليمية قام بزيارته فى منزله لتهنئته فور إعلان النتيجة، مشيرا إلى أنه يترك الحرية لنجله لتحديد مصيره والكلية التى يريدها وأنه يتمنى تفوق نجله الأصغر خالد كما تفوق أحمد.

وفى كفر الشيخ قالت الطالبة ندى على عبدالسلام الجمال، الأولى مكرر على مستوى الجمهورية بمدرسة الشهيد هشام بركات الثانوية بنات، إنها سعيدة بإنهاء امتحانات الثانوية العامة وهى صائمة فى شهر رمضان، وأيضا سمعت بتفوقى اليوم وأنا صائمة.

وأضافت ندى لـ"اليوم السابع"، أن اختلاط الصراخ مع الزغاريد فى منزلهم كان له طعم السحر بالنسبة لها، مؤكدة أن سبب رغبتها فى الالتحاق بكلية الطب لعلاج المدمنين لإصلاح حالهم، وتحويلهم لمواطنين صالحين ليستفيد منهم المجتمع، وتتحول طاقتهم المهدرة، لطاقة خلاقة فى المجتمع.

وقالت ندى، إن تسريب الامتحانات لم يؤثر بالنسبة لها، مؤكدة أن مدرستها تميزت بعدم الغش، و"هذا ما ساعدنا لينال كل طالب حقه".

وقال الطالب حسن أيمن حسن عيد، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمى، والذى يقيم بالوادى الجديد، إنه لم يتمكن من معرفة النتيجة إلا متأخرًا بعد انقطاع التيار الكهربائى.

وأضاف حسن أيمن لـ"اليوم السابع"، أنه فور علمه بالخبر توجه إلى أسرته خاصة والده ووالدته اللذين يعملان بالتربية والتعليم ليقدم لهما الشكر على دعمهما المتواصل له، مشيرًا إلى أنه الابن الأكبر وسوف يلتحق بكلية الطب أملاً فى تحسين مستوى الخدمة الصحية بالمحافظة.

ونفى حسن ما تم نشره على لسانه بشأن جهله بالعالم الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب، حيث إنه فى كل تصريحاته أكد أن قدوته كل عالم مصرى برع فى مجاله وشرف مصر وهو ما جعله يصمم على الاجتهاد فى دراسته حتى نجح فى تحقيق المركز على الجمهورية، متعجبًا من ذكر تلك المعلومات غير الصحيحة على لسانه ما أفسد فرحته بهذا النجاح وسبب له الضيق الشديد.

وقال أيمن حسن عيد والد الطالب المتفوق الذى يعمل مدرسًا بالداخلة إنه كان حريصًا على توفير كل وسائل الدعم لنجله وتشجيعه من أجل تحقيق هدفه بالحصول على المركز الأول فى المراحل الدراسية حتى كلل الله جهوده بالنجاح وبدعم والدته وأسرته طوال الوقت.

وفى الأقصر، سادت حالة من السعادة منزل وشارع الطالبة أسماء عبد الناصر أحمد الصادق الأولى مكرر علمى علوم بالثانوية العامة، وانتقل أهالى القرية وأبناء العئلة لتقديم التهانى للطالبة المتفوقة وأسرتها.

ومن جانبها، قالت الطالبة، إنها لم تكن تتوقع حصولها على مجموع 409.5 بالثانوية العامة وحصولها على المركز الأول مكرر، مؤكدةً أن الشارع الذى تسكن فيه بمنطقة أرمنت الحيط جنوب غرب الأقصر وهو شارع أبو غلاب، سادته حالة من السعادة الكبيرة وانطلقت الأفراح بين جيرانها.

وأضافت الطالبة أسماء عبد الناصر أحمد الصادق ابنة الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنها كانت تحصل على دروس فى كل المواد خلال الثانوية العامة، حيث إنها كانت مضطرة لذلك لضعف الشرح داخل المدرسة، مؤكدةً أنها فور تلقيها اتصال من وزير التربية والتعليم سادت فرحة عارمة داخل منزلها، والتف حولها والدها ووالدتها وإخوتها السبعة وكانوا فى قمة السعادة، وحضر جميع أقاربها لتقديم التهانى والمباركات على تصدرها للثانوية العامة على مستوى الجمهورية.

وحول طريقة المذاكرة خلال الامتحانات وقبلها، قالت الطالبة أسماء عبد الناصر، إنها كانت تذاكر دروسها يومياً، ولم تكن تضع خطة بعدد ساعات المذاكرة نهائياً حتى خلال فترة الامتحانات، قائلة: "والدى ووالدتى وفروا لى كل الطرق اللى تخلينى أتفوق، وبشكرهم على وقوفهم جنبى وأتمنى ارد جميلهم الفترة الجاية"، وأكدت أنها لم تستطع الصيام كثيراً فى شهر رمضان المبارك نظراً لكثرة المذاكرة حيث إنها أفطرت 20 يوماً فى شهر رمضان المبارك لتستطيع المذاكرة.

ومن جانبه، قال عبدالناصر أحمد الصادق والد الطالبة أسماء، إنه كان حريصا على توفير كافة احتياجات ابنته، من أجل أن تكون طالبة متفوقة، مشيرا إلى أن أسماء متفوقة منذ نشأتها، وأنها حصلت على المركز الأول على إدارة أرمنت التعليمية، فى الشهادة الإعدادية، وأنها تعيش وسط 8 أشقاء هى الثانية بينهم، بجانب شقيقين و6 شقيقات.

أما فى المنيا، قالت هدى عماد على أبو اليزيد، الأولى مكرر على الثانوية العامة: "كنت بذاكر من 10 إلى 12 ساعة يوميا ولم أذهب إلى المدرسة إلا بعد موضوع الغياب وكان بيمثل لى إرهاق كبير لأنى وجدت فى الدروس الخصوصية ما لم أجده فى المدرسة".

وأضافت هدى أنها من أسرة متوسطة الحال والدها يعمل مدير عام شركة المنيا للميكنة الزراعية ووالدتها مدرسة، موضحة أن هدفها كان كلية الطب مثل شقيقتها.

وتابعت هدى: "أنا كنت باخد دروس خصوصية فى كل المواد وكانت أول سنة آخد فيها الدروس فى أولى ثانوى، وأضافت أن تسريب الامتحانات أثر على بشكل كبير لكن كان عندى ثقة فى الله وفى أنه لن يضيع تعبى وكانت مادة اللغة العربية هى أصعب المواد بالنسبة لى لأنى انتهيت من آخر كلمة فى الامتحان مع آخر ثانية فى الوقت وأصبت بحالة نفسية سيئة عندما علمت بإلغاء مادة التربية الدينية.

وأضافت هدى: "أتمنى أن التسريبات الخاصة بالامتحانات متتكررش، لأنها تضيع مجهود ناس كتير بتتعب وتذاكر"، وتابعت: "كنت خايفة إنى أتظلم فى تصحيح المواد اللى أنا تعبت فى مذاكرتها".

وعن هوايتها: قالت هدى"أنا باحب القراءة وخاصة الروايات وليس لى كاتب معين كما أحب الرياضيات".

فيما قال والدها عماد على أبو اليزيد، أن هدى لها شقيقتها هبة فى كلية الطب ويمنى 3 إعدادى وأحمد بالصف الثانى الابتدائى، وأضاف أننا حاولنا نوفر الجو المناسب لهدى للتفوق لأننا متعودين بسبب أختها الكبرى، ولفت أننا أرهقنا بسبب الدروس الخصوصية لكن عزاءنا أننا كنا متأكدين وعلى يقين أنها من الـ10 الأوائل.

وأشار والد هدى إلى ضرورة أن يراعى مدرسو المدارس ضميرهم فى اليوم الدراسى، ولا يعتمدون على أن الطلاب يأخذون دروسا خصوصية ولا يعتمدون على المدارس، مضيفا: "كل المدرسين متأكدين أن هدى من الأوائل".

وحصل الطالب محمد محمود شلقامى، على المركز السابع مكرر فى الثانوية العامة هذا العام شعبة رياضيات نظام حديث، من مدرسة عمر الفاروق الثانوية العسكرية بالإسماعيلية، والتابعة لإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية، بعد حصوله على 409 درجات.

ويقيم الطالب محمد محمود شلقامى فى المنطقة الرابعة بالشيخ زايد بالشارع التجاري، ووالده مدير مدرسة سرابيوم الزراعية الثانوية ووالدته معلم خبير علوم بمدرسة الشيخ زايد الإعدادية.

وشارك "اليوم السابع" محمد وأسرته فرحة النجاح والتفوق فى عام من أصعب أعوام الثانوية العامة على مدار السنوات الماضية بما حدث فيها من تسريبات وإلغاء امتحانات ودموع طلاب وأولياء أمور طوال فترة الامتحانات.

وأضاف والد الطالب لـ"اليوم السابع": "لم أكن أعلم بظهور النتيجة وتأكدت أنه من الأوائل من التليفزيون، متابعا: "كنت أتوقع أنه سيكون من الأوائل لأنه غير من طريقة المذاكرة" أما محمد محمود الشلقامى الحاصل على المركز السابع مكرر علمى رياضة ثانوية عامة فيقول: "أتصل بى والدى ووالدتى ليخبرانى بالنجاح طبعًا فرحت وحمدت الله على هذا المركز وسوف أدخل كلية التعدين والبترول وهى كانت حلمى وتحقق والحمد لله".

وأقول لزملائى المقبلين على الثانوية العامة: لا تجعلوا أحدا يحبطكم لأن الحياة تحتاج إلى جهد ومثابرة وعلينا أن نجتهد والمستقبل على الله ولكل مجتهد نصيب".

ويضيف محمد: "التسريبات أثناء الامتحانات أثرت على تركيزى وأحبطتنى لأننى شعرت بأن هناك من سوف يحصل على حق ليس حقه ودرجة لم يتعب فيها".

وأكدت والدة محمد لـ"اليوم السابع" أن محمد متفوق طوال السنوات الماضية وخلال عام الثانوية العامة اجتهد ووربنا كلل تعبه بالنجاح والتفوق ونحن كأسرة وفرنا له كل الامكانيات للمذاكرة والنجاح ولم نتأخر علية فى أى شىء" .

وفى بنى سويف، قالت أسماء حمدى محمد عبد النبى، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، إنها لم تكن ترى النوم طوال السنة الدراسية الماضية.

وأضافت أسماء "لم أشك يومًا فى حصولى على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وكنت أذاكر 20 ساعة يوميًا، وكنت بأخذ دروسًا فى كل المواد.

وأضاف والد أسماء ويعمل مدير مدرسة دميانة الحديثة، أن ابنته لم تترك أى فرض من فروض الصلاة وكانت تحفظ القرآن.

وتابع والد أسماء أنه لديه سبعة أولاد غير أسماء وهن "مينا فى كلية صيدلة، حنان ثانية ثانوى، أميرة بالإعدادية، أمنية 4 ابتدائى، آلاء ثانية ابتدائى، أروى ثمانية شهور، بالإضافة إلى عبد الرحمن . وقالت والدة أسماء وهى ربة منزل أن كل بناتها متفوقات دراسيًا، وستستكمل مسيرتها مع كل بناتها حتى حصولهن على أكبر الشهادات.

أما فى القليوبية، قال الطالب حسين عبد المنعم عبد العزيز بمدرسة الشهيد أحمد فؤاد بكفر شكر، الحاصل على المركز الثانى مكرر فى شهادة الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بنسبة 99.8%، إنه سعيد بتحقيق حلم والده ووالدته، لانضمامه لقائمة الأوائل والمتفوقين فى الثانوية العامة بعد عناء وتعب ومجهود.

وأضاف عبد المنعم لـ"اليوم السابع"، أن حلمه وطموحاته منذ الصغر، أن يلتحق بكلية الحقوق ويحقق الحلم الثانى بتفوقة فى دراسته للحقوق، ليعمل بالسلك القضائى، والحصول على درجة الدكتوراه داخل حرم الجامعة، ويكون من رجال القانون المعروفين فى مصر والعالم.

وأضاف حسين: "نفسى أكمل ما بدأته عائلتى التى زرعت بداخلى العدل والأمانة، وكان قدوتى فى الحياة والدى رجل العدل والقضاء؛ فهذا ما يدفعنى لدخول مجال القضاء، ولا أرغب أن أكون محاميا، ولكن هدفى أن أكون "أكاديميا" فى الجامعة.

وطالب بمحاربة الأفكار الهدامة التى يروجها أعداء الوطن للنيل من سمعة العلم ومصرنا الحبيبة، معربا عن سعادته بالنجاح والتفوق الذى غمر أسرته بالفرح والسعادة لحصده عناء وسهر الليالى فى المذاكرة، دون الاعتماد على الغش والتسريبات، متمنيا الاستقرار لمصرنا الحبيبة.

وأضاف حسين: أريد ترسيخ القيم والأخلاق والعلم الصحيح فى الجيل الجديد بداية من مرحلة التعليم الأساسى (الابتدائية).

وذكر حسين: الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، هو أول من أبلغنى بحصولى على هذا المركز، وقدم الوزير الشكر لولدتى أيضا، وبارك لنا جميعآ فى وسط فرحة كبيرة من الأسرة، موضحا أنه على الرغم من كم المذاكرة فإنه لم يهمل هوايته المفضلة وهى القراءة فى موسوعة ابن خلدون والخالدون مائة.

وقالت والدة الطالب "حنان عبد الرحمن" ربة منزل وحاصلة على بكالوريوس تجارة: زرعت بداخل ابنى حسين منذ الصغر أهمية العلم والتعليم، ورسخت بداخله كيفية الاعتماد على النفس، وأهمية القدرات العقلية لتجعله مميزا عن غيره، وتمنيت لمصر الحبيبة الاستقرار والخير.

وعبرت رغدة محمد ناجى محمد جعفر الطالبة بمدرسة السنطة الثانوية التابعة لإدارة السنطة التعليمية بمحافظة الغربية، عن فرحتها وسعادتها بالحصول على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، حيث حصلت على مجموع 409.5 / لتحقيق أمنية والدها بدخولها كلية الطب.

وقالت رغدة إن الثانوية العامة شأنها شأن أى عام دراسى، وكل السنوات تحتاج لتركيز واجتهاد، ولكن الإعلام هو سبب التوتر والقلق لدى الطلاب وأولياء الأمور، وإن تسريبات الامتحانات كانت سببا فى قلقها وتوترها، ولكن الإرادة والتركيز فى الهدف كان سببا فى التفوق، وطالبت وسائل الإعلام بعدم التهويل فى الأمر ومعاملة الثانوية العامة مثل باقى سنوات الدراسة.

وقالت رغدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الدروس الخصوصية وهم وإهدار للمال والوقت، والكتاب المدرسى سر النجاح، والتركيز فى مواعيد المدرسة، فهى السبيل لتنظيم الوقت وتحديد الهدف.

وذكرت رغدة أن أمنيتها وحلم حياتها الالتحاق بكلية الطب جامعة طنطا، لتحقيق أمل والدها ووالدتها، ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

وقال محمد ناجى جعفر مراجع حسابات بإدارة السنطة التعليمية: ابنتى ربنا هاديها وراضى عنها ومتفوقة طوال عمرها، ولم يطلب أحد منها المذاكرة والتركيز، وكانت محددة لهدفها، ورفعت رأسى وحققت أمنيتى، وأتمنى أن يكون أحمد أخوها الأصغر مثلها.
وأطلقت حنان طلعت والدة رغدة الزغاريد مغموسة بدموع الفرح، والتف حولهم الجيران والأهل والأصدقاء، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بما حققته ابنتهم، وقالت والدة رغدة: إحنا عملنا اللى علينا وربنا كرمنا آخر كرم، وكان راضى علينا، والحمد لله ألف حمد وألف شكر ليك يا رب.

جدير بالذكر أن محافظة الغربية حققت 7 مراكز من أوائل الثانوية العامة بقسميها العلمى والأدبى على مستوى الجمهورية، وحصل على المركز الأول مكرر كل من الطالب عبد الحميد جلال سرور مدرسة سنباط الثانوية التابعة لإدارة زفتى، والطالبة أمانى حمدى على مدرسة مشلة الثانوية التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، ورغدة محمد ناجى محمد جعفر مدرسة السنطة الثانوية التابعة لإدارة السنطة التعليمية.

كما حصل على المركز الأول مكرر الطالبة مروة إبراهيم ميهوب المليجى مدرسة السنطة الثانوية التابعة لإدارة السنطة التعليمية، وآلاء جمال الدين حبيب مدرسة السيدة زينب التابعة لإدارة شرق المحلة، وفل حسن محمد أبو شادى، مدرسة المحلة الثانوية، وأحمد عبد الوهاب حمدان الشحات مدرسة ميت عساس التابعة لإدارة سمنود.

كما امتلأ منزل الطالبة بسمة محمد صابر بعزبة المعلم إبراهيم بالفيوم بالفرح والزغاريد بعد إعلان حصولها على الترتيب الأول مكرر "علمى علوم"، فى نتائج امتحانات الثانوية العامة، بمجموع 409.5 درجة.

وقالت بسمة طالبة بمدرسة الفيوم الثانوية بنات، بإدارة غرب الفيوم، إن ما حدث من تسريب للامتحانات عبر صفحات شاومينج وغيرها أصابنى وزملائى بالإحباط، وشعرت بأن مجهودى وتعبى ممكن أن يضيع خاصة أننى اجتهدت كثيراً وكان حلمى الحصول على مركز ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية.

وأضافت بسمة: "أنا النهارده عرفت إن ربنا مش بيضيع مجهودات وتعب حد وفخورة إنى قدرت أفرح بابا وماما خاصة أنهم تعبوا كتير معايا وعمرهم ما أتأخروا عنى فى أى حاجة ."

وأكدت بسمة أن والدها يعمل موظف مدنى بمديرية أمن الفيوم ووالدتها ربة منزل وهى الابنة الكبرى ولديها شقيقان.

وعن الدروس الخصوصية قالت بسمة "بصراحة أنا كنت باخد دروس فى كل المواد وبدأت منذ شهر أغسطس الماضى قبل بداية العام الدراسى الحالى، مؤكدة أن دروسها ومدرستها كانا بمدينة الفيوم، وكانت كل يوم تتحمل مشقة الذهاب والعودة من قريتها إلى مدينة الفيوم، ولفتت الطالبة إلى أن التزامها بحضور الحصص الدراسية داخل مدرستها ارتبط معها فى بداية العام الدراسى بقرار وزارة التربية والتعليم بتخصيص 10 درجات على الحضور بينما امتنعت بسمة كمعظم زميلاتها عن حضور معظم الحصص الدراسية بعد قرار الوزارة بتأجيل هذا القرار.

ووجهت بسمة رسالة شكر إلى مدرسيها مؤكدة أنهم كانوا يقدمون لها كل التشجيع والدعم ويتأكدون من وصول المعلومة لها ويقيمون مستواها طوال العام.

كما نصحت بسمة الطلاب المقبلين على مرحلة الثانوية العامة بضرورة تنظيم الوقت وحسن اختيار المدرسين الذين يلتحقون بالدروس الخصوصية معهم وعدم التوتر، مؤكدة أنها رغم تفوقها كانت تشاهد التلفيزيون وتجلس مع أسرتها.

وناشدت بسمة وزارة التربية والتعليم بتغيير نظام الثانوية العامة الحالى، مؤكدة أن نظام الثانوية حالياً يعتمد على الحفظ بالدرجة الأول مع الاهتمام بالفهم، ولكن من يعتمد على الفهم فقط فلن يجد إجابة على الأسئلة.

وعن الكلية التى قررت بسمة الالتحاق بها، فقالت إنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الطب.

ومن جانبه، انتقل الدكتور السيد بسيونى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إلى منزل أسرة الطالبة بسمة وقدم التهنئة لها ولوالديها وطالبها باستمرار تفوقها بعد التحاقها بالجامعة.

حالة من الفرحة والسعادة خيمت على منزل، كريم محمد أحمد، الأول مكرر علمى رياضة، والمقيم بقرية شبرا باص بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والذى حصل على المركز الأول مكرر علمى رياضة بمجموع 409.5 بالثانوية العامة.

وقال كريم محمد: الحمد لله على المجموع الكبير الذى حصلت عليه، ولم توقع سوى حصولى على 98% فقط، لأنى كنت أذاكر من 3 إلى 4 ساعات يوميا، وكانت أتابع التليفزيون، بالإضافة إلى التركيز فى الدروس الخصوصية، ومحافظتى على أداء الصلوات الخمسة جماعة داخل المسجد، وقراءة القرآن الكريم الذى كان يسهل لى المذاكرة.

وأضاف: تلقيت خبر حصولى على المركز الأول من شاشات التليفزيون أثناء المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم اليوم الأحد.

وأوضح أن الفضل يرجع إلى الله أولا، ثم والدى ووالدتى ومعلمينى الذين لم يبخلوا على بشىء.

وأشار إلى أنه كان يتمنى الالتحاق بهندسة الطيران ولكن اختلفت الاختيارات عقب ظهور النتيجة، حيث تلقى عرضا للالتحاق بالجامعة الألمانية، مؤكدا أنه لم يقرر حتى الآن الالتحاق بأى كلية.

وأكد محمد أحمد والد الطالب أنه توقع حصول ابنه على مركز متقدم فى نتيجة الثانوية العامة، لأنه متفوق منذ صغره، ودائما يحصل على شهادات تقدير طوال مراحله الدراسية، بالإضافة إلى حفظه القرآن الكريم.


وفرحة عارمة لم تتوقعها ابنة أسوان الطالبة أسماء عبد الله محمود، بعد حصولها على المركز الخامس مكرر ضمن أوائل الثانوية العامة هذا العام، وعقب إعلان وزير التربية والتعليم النتيجة لم تتمالك أسرة أسماء نفسها من السعادة الغامرة والفرح عقب إعلان ابنتهم ضمن أوائل الثانوية العامة هذا العام.

وأكدت الطالبة أسماء عبد الله محمود أنها حصلت على المركز الأولى (الخامس مكرر بمجموع 409.5 درجة علمى علوم، وأنها لم تكن تتوقع نجاحها وتفوقها بهذا الشكل، ولكن هى إرادة الله وقدرته، مشيرة إلى أن أسرتها سجدت لله شكرا، وسط تسابق الجيران لتقديم التهانى، حتى أن منزلهم الصغير بمنطقة العقاد بأسوان تكدس بالجيران والأهالى الذين تسابقوا على تقديم التهنئة).

وأضافت أسماء، أن والدها يعمل طبيب عيون، وكانت تتمنى وجوده فى هذه اللحظة بجوارها، ولكن ظروفه حالت دون ذلك بسبب سفرة خارج أسوان، مشيرة إلى أن والدتها تعمل مهندسة وهى سبب رئيسى فى تفوقها بدعائها المستمر لها وتشجيعها الدائم.

وأوضحت الطالبة المتفوقة، أن شهر رمضان هو نقطة الانطلاقة الحقيقية لها، حيث زادت فيه من فعل الطاعات والخيرات، وأن الصيام لم يمنعها خلال أوقات الامتحانات العصيبة من استكمال مذاكرتها وتفوقها، وأنها مؤمنة بمقولة لكل مجتهد نصيب.

وعن دراستها وتفوقها، قالت إنها كانت تذاكر يوميا ما لا يقل عن 6 ساعات والتى زادت خلال الأيام الأخيرة التى سبقت الامتحانات، وأضافت أنها حصلت على دروس خصوصية فى غالبية المواد الدراسية بهدف الحفاظ على تفوقها الدراسى بين أقرانها.

واختتمت الطالبة أسماء حديثها بأنها تهدى نجاحها وتفوقها لوالديها فى المقام الأول، ولأستاذها محمد صلاح مدرس اللغة العربية شهيد العلم والذى وفاته المنية أثناء عملة بالمدرسة التى تفوقت بها.

وقالت شيماء أحمد محمد الرابعة مكرر أدبى، على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة، من قرية السوالم بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، أن سر تفوقها ونجاحها هو حفظها للقرآن الكريم بالروايات العشر وإنها كانت تذاكر فى بداية العام 5 ساعات وتزايدات إلى 8 ساعات وأنها تتمنى أن تلتحق بكلية من كليات القمة مثل الإعلام.

وأشارت إلى أنها كانت منتظمة فى التحصيل داخل المدرسة، بالإضافة إلى أنها حصلت على الدروس الخصوصية فى مواد الجغرافيا والتاريخ والعربى والإنجليزى وعلم النفس وأنها تهدى نجاحها إلى والدها ووالدتها وإلى أساتذتها بالمدرسة الذين وقفوا بجوارها وقدموا لها كل العون.

وأكدت شيماء أن ترتيبها بين أشقائها هو رقم 2 وشقيقتها الكبرى أسماء متفوقة وحصلت فى الثانوية العامة على 94% والتحقت بكلية رياض الأطفال وشقيقها الأصغر مصطفى حاليًا طالب بالصف الثانى الثانوى.

ومن جانبه، أوضح والدها الذى يعمل مدير مدرسة أن ابنته كانت مجتهدة دائما منذ الصغر، وكنا نوفر لها جميع سبل الراحة والهدوء فى المنزل، فيما قالت والدتها إن ابنتها متفوقة وطموحة وكنا نتوقع حصوله على أعلى الدرجات، مؤكدة على أن الفرحة والسعادة غمرتهم جميعا لتفوق ابنتهم.

كما اضطرت أسرة محمد أحمد عبد الرحمن الأول مكرر على الثانوية العامة بالقسم العلمى، للعيش بقرية أبو مناع التابعة لمركز دشنا والالتحاق بمدرسة أبو مناع بحرى الثانوية، نظرا لظروف عمل الوالد بمستشفى دشنا كطبيب أسنان للانتقال.

وقال محمد إن والدته وكيلة مدرسة ولديه شقيقان عبد الرحمن فى الصف الأول الثانوى ومصطفى فى الصف الخامس الابتدائى، وإنه يقضى فترة الدراسة بمحافظة دشنا والإجازة بالمحلة الكبرى مسقط رأسه والتى يتواجد بها عائلته وأقاربه، مؤكدًا أنه علم بحصوله على المركز الأول للقسم العلمى بالثانوية العامة عبر التليفزيون معبرًا عن فرحته وفرحة أسرته بهذه النتيجة.

وأضاف محمد لـ"اليوم السابع" أنه بعد استشارة أسرته بإذن الله سيلتحق بكلية الطب وأن الفضل فى نجاحه لله سبحانه وتعالى ثم تشجيع أسرته والمدرسين الذى كان الدافع وراء وصوله لهذا المستوى من النجاح بالثانوية العامة، لافتا أنه لم يعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كامل وكان الاعتماد على المدرسة والدروس معا، مشيرًا إلى أنه كان يذهب للمدرسة بشكل منتظم.

وأضاف محمد أن الصعوبة التى كان يواجهها هو استمرار الحماس والمتابعة طوال العام الدراسى والخوف والرهبة من امتحانات الثانوية العامة التى تواجه جميع الطلاب بالثانوية العامة وأسرهم، بالإضافة إلى الخوف أثناء الامتحانات من إعادتها، لافتا إلى أنه سمع فقط عن من يدعى شاومينج ولم يدخل قط على صفحات شاومينج مطالبا بتغيير المناهج بشكل كامل ونظام الثانوية العامة بما يواكب تكنولوجيا العصر الحالى ليتمكن الطلاب من الدراسة بشكل أسهل وعملى أكثر وتقديم نتائج أفضل.

موضوعات متعلقة..

الأول مكرر علمى بالدقهلية: "مثلى الأعلى كانت أختى وسعيد إنى شرفتها"