تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
وعقب عودة انعقاد الجلسة بعد رفعها للاستراحة نادت المحكمة على الشاهد الإثبات رقم 27 الذى قال بعد حلف اليمين، إن بعض المساجد المتواجدة فى كرداسة يوم فض اعتصام رابعة نادت المواطنين إلى الجهاد، وأن عدد المواطنين بعد ساعات قليل أصبح بالآلاف.
وأضاف الشاهد أنه نزل هو وبعض أهالى المنطقة لحماية محلاتهم ومنع المتظاهرين من الوصول للممر الذى يصل بين الشارع السياحة وشارع سعد زغلول، وأنه رأى عشرات المتظاهرين يتعدون بالضرب على على اللواء محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة بأحد الممرات المتفرعة من الشارع السياحى.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى أغسطس 2013 بالاشتراك وآخرين مجهولين فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض وأوصت نيابة النقض بقبول طعون المتهمين شكلا، وفى الموضوع بإلغاء أحكام الإعدام والإدانة الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة، لتصدر المحكمة حكمها فى 3 فبراير الماضى بعد عام كامل من حكم الجنايات بنقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة جديدة للجنايات.
عدد الردود 0
بواسطة:
اخوان صهيون
عشرات اخوان الشياطين قاتلهم الله ولعنهم